استضافبرهم صالح، في قصر السلام ببغداد مساء امس الأربعاء 15- 1- 2020، اجتماعاً ضم عبد المهدي و الحلبوسي.
وقال بيان برهم صالح بحث الاجتماع مختلف أوجه المستجدات السياسية والأمنية سواء ما حصل منها في الساحة العراقية و ما حولها من تطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما تناول الاجتماع ضرورة الاسراع بمعالجة الاوضاع السياسية بعد قرار مجلس النواب سحب القوات الاجنبية من البلاد على اسس من التفاهم البناء والشعور بالمسؤولية الوطنية. وتم التأكيد على أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وتلبية متطلبات الإصلاح في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والخدمية، بما يحفظ سيادة العراق وأمن العراقيين من تحديات الإرهاب حتى تحقيق النصر الناجز.
وركز الاجتماع على ضرورة مراعاة الحرص على السيادة الوطنية وصونها من التدخلات الخارجية والحيلولة دون حصول التجاوزات على هذا الصعيد. واتفق المجتمعون على مواصلة مبدأ مراعاة مصالح العراق وأمنه السياسي والمالي في الموقف الوطني المتوازن من الأزمات الاقليمية والدولية المحيطة بالعراق وبما ينأى به عن الصراعات، والتأكيد على التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد، وتوحيد الجهود في اطار مكافحة الارهاب الداعشي وتكثيف العمل الاستخباراتي لملاحقة مجاميعهم التخريبية وخصوصاً في ضوء محاولات التعرض الاخيرة للارهابيين. كما أكد الاجتماع أهمية الحرص الشديد على حفظ وحدة العراقيين وتماسكهم الوطني بمواجهة التحديات وبناءِ بلدهم وتعزيز تجربتهم الديمقراطية.
وتناول الاجتماع أيضاً التطورات الداخلية الأخيرة بالتأكيد على وجوب تضافر جهود الجميع، من متظاهرين سلميين وقوات أمنية وقوى سياسية فاعلة، لحماية الأمن العام والحريات وسلامة المنشآت العامة والخاصة، والدعوة الى اعادة الحياة الطبيعية للبلاد، خصوصاً في مجال عودة المدارس والجامعات الى الدوام الطبيعي، وعودة مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها ازاء المواطنين وتطمين المصالح العامة والخاصة لتعود الى ممارسة نشاطاتها الطبيعية.