وفاة الكردي الفيلي عزيز الحاج

توفي امس في باريس السياسي العراقي والشخصية الوطنية المعروفة عزيز الحاج عن عمر يقرب من ٩٤ عاماً . وكان الفقيد الذي يعيش منذ أربعة عقود في باريس من الرعيل الأول لقيادات الحزب الشوعي العراقي قبل ان ينشق ومن ثم يعتزل العمل السياسي

ولد عزيز الحاج على حيدر في الكاظمية من أبويين عراقيين كرديين [ فيلييّن].
-;-أكمل دراسته العليا في كلية دار المعلمين العالية عام 1947 [ صارت كلية الآداب].
-;-انضم للحزب الشيوعي العراقي عام 1946 وصار من كوادره وكتابه. وسجن في نوفمبر 1948 بحكم السجن المؤبد. ومر بسجون مختلفة حتى ثورة 14 تموز 58 .
-;-بعد الثورة أوكلت له مهمات تنظيمية وصار من الكتاب البارزين في الحزب الشيوعي. ورقي لمركز مرشح اللجنة المركزية في ربيع 59
-;-أرسله الحزب لموسكو للدراسة ثم لبراغ -;- لتمثيل الحزب في المجلة الشيوعية الدولية.
-;-عاد للعراق سرا عام 1966 وانتخب عضوا في المكتب السياسي.
-;-في أيلول 67 انفصل عن اللجنة المركزية ومعه كوادر وقواعد شيوعية وراحوا يعملون باسم الحزب الشيوعي ـ القيادة المركزية حتى اعتقاله في شباط 69
-;-ترك العمل الحزبي بعد إطلاق سراحه في صيف 69 .
-;-في 1971 عين مندوبا -;- للعراق في منظمة اليونسكو الدولية التربوية.
-;-بعد خروجه من الوظيفة انفصل كليا وانصرف للكتابة والتأليف، وأصبح من الكتاب العراقيين
-;-ألف ونشر أكثر من ثلاثين كتابا، وآخر كتبه هو [ شهادة للتاريخ..] الصادر عام 2001 والذي يلخص فيه ويقيّم سيرته السياسية بروح النقد الذاتي الصارم ويعيد النظر في الكثير من مسلماته العقائدية السابقة من موقع ديمقراطي لبرالي.