لأول مرة بعد المشاركة بغزو العراق,, اليابان تنشر قواتها بالشرق الاوسط

قررت اليابان اليوم الجمعة نشر قواتها في الشرق الاوسط بعد القصف الايراني للعراق

وهذه المرة الازلى التي تقوم بها اليابان بهذه الخطوة بعد مشاركتها بالغزو الامريكي للعراق عام 2004 حيث تجحفلت قواتها بمحافظة المثنى جنوب العراق وانسحبت دون علم السلطات في العراق او قوات العدوان

فعندما قررت الولايات المتحدة الحرب ضد العراق عملت على تدريب جنودها في صحراء نيفادا ودول الخليج العربي. واليابان تتكون أكثر من ثلاثة آلاف جزيرة لا تتوافر فيها ظروف صحراوية يمكن التدريب فيها. ولليابان مطامع معروفة في الصين وكوريا كما دللت على ذلك الحربين العالميتين الأولى والثانية. ولهذا فانها وجدت في العراق خير ساحة عمليات لتدريب جنودها فيها. ومن هذا المنطلق اختارت مدينة السماوة لكونها منطقة صحراوية واسعة تصلح للتدريب والتعرف على المناخ الصحراوي. فأصبحت أرض العراق وشعبه ساحة تدريب واختبار للأسلحة اليابانية الحديثة. ولهذا فان ما نشاهده من أسلحة متطورة و حديثة يدل بوضوح النية الخبيثة للحكومة اليابانية. كما قامت الحكومة اليابانية بإبدال وجبات الجنود اليابانيين الذين تدربوا بالعراق بغيرهم في شهر حزيران من هذا العام. وهذا يعني أنهم أكملوا تدريباتهم في العراق.

تحاول الحكومة اليابانية ان تمد جسور التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية. ومساعدة الأمريكيين في العراق خير وسيلة للتقرب والتفاهم مع الولايات المتحدة. وهذا التعاون يقوم على حساب الدول المظلومة والمضطهدة.