امريكا تحمل ابو مهدي المهندس وحزب الله العراقي قصف قاعدة K1 ومقتل جنود امريكان بكركوك والصواريخ ايرانية

حملت امريكا المسؤولية لابو مهدي المهندس وحزب الله العراقي قصف قاعدة K1 ومقتل جنود امريكان بكركوك اذ قال العقيد مايلز كاجينز ، المتحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل داعش الارهابي في العراق وسوريا ، إن قوات الأمن العراقية تقود التحقيق والرد على الهجوم.

وقال علي الحسيني مسؤول علاقات الحشد الشعبي محور الشمال في حديث لـ “ناس” (28 كانون الأول 2019) إن “القاطع الذي وقعت فيه العملية ليس من ضمن قواطع الحشد، الذي ينتشر غالباً في مناطق جنوب وغرب كركوك”.

مبيناً “العملية وقعت ضمن قاطع مسؤولية عمليات كركوك، وهي الجهة التي يمكنها تقديم معلومات أكثر عن ما جرى، أما نحن فمهامنا في الوقت الحالي تركز على الجانب الدفاعي، وقواتنا هناك دفاعية، كما أننا نركز على ملاحقة فلول تنظيم داعش الذي بدأ ينشط في عدد من المناطق مثل داقوق وما يهمنا في هذه المرحلة هو تأمين المنطقة”.

وحول التقارير التي تحدثت عن علاقة محتملة بين فصائل مسلحة والعملية الأخيرة، خاصة بعد التهديدات التي اطلقتها قيادات حشدية ضد القوات الأميركية،  قال الحسيني إنه لا يعتقد بأن لذلك علاقة بالعملية الأخيرة، مجدداً التأكيد على أن قيادة عمليات كركوك هي الجهة التي يُمكن ان تقدم معلومات أوفى بهذا الشأن، خاصة والحديث المتداول عن عجلة محملة بصواريخ.. ينبغي معرفة المكان الذي انطلقت منه وكيف تمت العملية”.

 وحذر السناتور الجمهوري توم كوت طهران في تغريدة صباح يوم السبت بعد هجوم كركوك.

وكتب تويتون:”إذا أريقت الدماء الأمريكية من قبل مجموعة تدعمها إيران ، فإن طهران يجب أن تواجه عواقب سريعة وخيمة”

وأوضح المصدر أن هناك 36 أنبوبًا لإطلاق الصواريخ على المركبة ، وقد تم إطلاقها جميعًا باستثناء أربع طلقات.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أعضاء الخدمة الأمريكية لم يصبوا بجروح خطيرة.

وتُظهر صورة وفيديو مشتركين مع The Times العسكريين أن مستودع الأسلحة في كركوك قد تم تدميره بالكامل تقريبًا.

وقال المصدر “كانت هناك ذخيرة ومتفجرات ثانوية وأسلحة.”

في الفيديو ، يمكن سماع الذخيرة والمتفجرات الثانوية وهي تنطلق في نار تغمر المبنى بعد وقت قصير من الهجوم الصاروخي.

وطلبت المصادر من صحيفة “ذا ميليتيمز” عدم نشر مقطع فيديو أو صورة للجيش بسبب المخاوف الأمنية التشغيلية المحتملة.

وقال المصدر لصحيفة ميليتيم تايمز “نعتقد أن الهجوم نفذه … قوات الحشد الشعبي.”

 

وأعلن مسؤولون أمريكيون عن مقتل متعاقد مدني أمريكي جراء قصف صاروخي على قاعدة K1 العراقية بالقرب من كركوك، والتي تحتضن عسكريين أمريكيين.

وذكر مسئولون أمريكيون أن مقاولا دفاعيا أمريكيا قتل وأصيب عدد من الجنود الأمريكيين والعراقيين بجراح يوم الجمعة فى هجوم صاروخي على شمال العراق.

وفقا للمسؤولين ، فإن الهجوم شمل ما يصل إلى 30 صاروخا أطلقت على المجمع العسكري العراقي بالقرب من كركوك ، حيث يتمركز أيضا أفراد الخدمة الأمريكية.

ولم يقدم المسؤولون العدد الدقيق للجنود الجرحى في الهجوم أو شدة الإصابات. لقد تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف التفاصيل قبل نشرها.

وقد وقعت مثل هذه الهجمات في عدة مناسبات خلال الأشهر القليلة الماضية ، حيث ألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم في معظمها على المقاتلين الذين تدعمهم إيران.

وتجدر الاشارة الى ان العراق قد توتر منذ الاول من اكتوبر بسبب الاحتجاجات التي خلفت أكثر من 450 قتيلاً ، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية. دفعت الانتفاضات الجماهيرية إلى استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي أواخر الشهر الماضي.

وعثرت القوات الامنية مساء اليوم على عجلة قامت بقصف قاعدة “كيوان” العسكرية حيث تواجد القوات الامريكية في محافظة كركوك واندلاع حريق في معسكر كيوان عقب استهدافه بعدة هاونات

وابلغ مصدر امني مسؤول شفق نيوز، بأنه تم العثور على العجله التي استهدفت قاعدة “كيوان” وفيها ٤ صواريخ كاتيوشا بين  قرية  قزليار.

‪ اضاف المصدر ان تلك الصواريخ كانت معدة للإطلاق.

وكان مصدر في الشرطة العراقية قد افاد في وقت سابق من مساء اليوم بتعرض قاعدة “كيوان” العسكرية شمال غرب محافظة كركوك الى قصف بقذائف الهاون.

وقال المصدر لشفق نيوز، ان قذائف هاون سقطت داخل قاعدة كيوان شمال غرب كركوك ، مشيرا الى سقوط جريح واحد فقط من الشرطة وأضرار بسيارة.