نورد لكم السيرة الذاتية لمرشح رئاسة الوزراء العراقى الاقوى حظا للفوز بمنصب انتقالي نتيجة ضغوطات الثورة العراقية في أكتوبر 2019, خاصة بعد اعلانه الاستقالة من حزبه لكي يمثل شخصية مستقلة غير متحزبة .

 

محمد شياع السوداني سياسي عراقي ، وزير العمل والشؤون الإجتماعية في حكومة رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي (2014 – إلى الآن) وزير الصناعة بالوكالة منذ عام 2016،

و شغل لفترة منصب ووزير التجارة بالوكالة بعد إنهاء مهام الوزير السابق ملاس الكسنزان، كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان العراقي في الحكومة السابقة للفترة من 2010 إلى 2014 . تقلد منصب محافظ ميسان للفترة من 2009 إلى 2010.

ولد في مدينة بغداد عام 1970 متزوج ولديه أربعة أولاد حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية من جامعة بغداد وشهادة الماجستير في إدارة المشاريع .

عند بلوغه العاشرة من عمره في عام 1980 قام نظام صدام حسين بإعدام والده وخمسة من أفراد عائلته لانتمائهم إلى حزب الدعوة الإسلامية المحظور في حينها.

شارك في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وبسبب الظروف والمضايقات الأمنية انتقل للسكن في بغداد لمدة ثلاث سنين لحين اكمال دراسته الجامعية في عام 1997 تم تعيينه في مديرية زراعة ميسان حيث وكلت اليه مسؤوليات منها مسؤول زراعة ناحية كميت وعلي الشرقي وقسم الإنتاج النباتي والمهندس المشرف في البرنامج الوطني للبحوث مع منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة.

بعد سقوط بغداد في 2003 تم تنصيب السوداني كمنسق بين الهيئة المشرفة على إدارة محافظة ميسان وسلطة الائتلاف المؤقتة. وفي العام 2004 تقلد منصب قائم مقام مدينة العمارة مركز محافظة ميسان وأكبر مدنها. بعدها تم انتخاب السوداني عضوا في مجلس محافظة ميسان كمرشح عن قائمة حزب الدعوة في عام 2005 وأعيد انتخابه في عام 2009.

https://www.youtube.com/watch?v=Th8VUgtZJyU

 

محمد شياع السوداني محافظا لميسان

بعد فوز قائمة دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس حزب الدعوة الإسلامية عام 2009 في الانتخابات المحلية لمحافظة ميسان والتي تقع في الجنوب الشرقي لجمهورية العراق والتي تعتبر واحدة من أغنى محافظات العراق والعالم بصورة عامة بمواردها النفطية تم انتخاب السيد محمد شياع السوداني محافظا للمحافظة في الواحد والعشرين من شهر أبريل لعام 2009.

وزارة حقوق الإنسان

تم تكليف السوداني بوزارة حقوق الإنسان بعد تشكيل حكومة المالكي الثانية في الثاني والعشرين من شهر ديسمبر عام 2010 و في انتخابات برلمان 2014 حاز السوداني على 7584 صوتا عن ائتلاف دولة القانون.

 

الفساد المالي لـ محمد شياع السوداني

خلال توزره العمل سرب أحد المصادر في وزارة العمل، بأن الوزير محمد شياع السوداني عين عشرات الأشخاص بالوزارة بواسطة الرشاوي والمحسوبية حتى اصبحت العمل تسمى باسم وزيرها.

تصريحات نقلها موقع يطلق عليه سومر نيوز , قال : ان “الوزير السوداني له سابقة في اختلاس مبلغ كبير يقدر بـ100 مليون دولار في حملة من اجل ميسان اجمل”، مبينا انه “عندما استلم الوزارة قام بتعيين أكثر من 400 شخص من عشيرته”.

محمد شياع السوداني
محمد شياع السوداني

واضاف الشخصية التي تعمل في أروقة وزارة العمل , ان “السوداني قام فور تسلمه منصبه بإنهاء خدمات اربعة مدراء عامين وتعيين بدلهم بالوكالة مقابل مبلغ 200000$ لكل واحد”، مشيرا الى انه “عندما اتخذ قرار نقل الصلاحيات من الوزارات الی المحافظات في الشهر الثامن من هذا العام، قام وعلی عجله بتعيين 1600 باحث نفسي واجتماعي مقابل 4000$ لكل واحد”.

وتابع انه “عين ايضا سكرتيره مديرا عاما بالوكالة لتصبح السرقة أكثر جدوى”، لافتا الى ان “السوداني قام ايضا بنقل مدراء من مفاصل مهمة في الوزارة وتنسيب بدلهم من أبناء عمه ومن عناصر حزبه، حيث نقل مدير قسم العقود الی دائرة اخری وتنسيب ابن عمه المدعو فؤاد السوداني لكي تصبح كل العقود تحت تصرفه وتحت وصاية عائلته”.

واوضح المصدر ان السوداني “سحب جميع صلاحيات المدراء العامين والوكلاء والسيطرة علی الدرجات الوظيفية في كل دوائر الوزارة”، لافتا الى ان “وزارة العمل أصبحت تسمى بوزارة العمل السودانية”.

واكد ان “لدى الوزير السوداني سمسار للتعيينات من أبناء عمه المدعو الشيخ حيدر خزعل، الذي يقبض الأموال بحجة دعم حزب الدعوة، أما سكرتيره المدعو زيدان خلف الذي نصبه مديرا عاما بالوكالة، فهذا خاص بالعلاقات النسائية”.

2 Responses

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد