تتولى الدنمارك قيادة مهمة تدريب الناتو في العراق ، والتي تتكون من 500 ضابط
وقد عرضت الدنمارك على الناتو تولي قيادة المهمة. وقد قبل الناتو هذا العرض.
هذا ما قاله وزير الدفاع ترين برامسن (س) بعد اجتماع لجنة السياسة الخارجية يوم الخميس.
– عرضنا لتولي مهمة التدريب في العراق هذا الصباح تلقينا خطابًا تم الترحيب به. هذا يعني أننا ، على الجانب الدنماركي ، سنتولى المساهمة مع الكنديين ، كما يقول وزير الدفاع.
ستقود الدنمارك المهمة من نهاية العام المقبل وحتى منتصف عام 2022.
في المجموع ، يتم إرسال حوالي 213 جنديًا دنماركيًا إلى العراق لقيادة ودعم المهمة.
مهمة تدريب الناتو يجب أن تساعد العراقيين على أن يكونوا قادرين على منع عودة داعش الارهابي. وهذه ليست مهمة قتالية دنماركية.
إنه بمبادرة خاصة بنا. نعتقد من الحكومة الدنماركية أنه يمكننا أيضًا تقديم مساهمة ملموسة.
ناقش وزير الخارجية جيبي كوفود (S) الأمر مع الولايات المتحدة وحلف الناتو مقدمًا. لذلك كان من المتوقع قبول عرض الدنمارك.
– إنها بمبادرة خاصة بنا. نعتقد من الحكومة الدنماركية أنه يمكننا أيضًا تقديم مساهمة ملموسة.
– إنه شيء استفسرنا عنه مع حلفائنا حول كيفية نظرتهم إليه. قال كوفود الأسبوع الماضي إن هناك الكثير من ردود الفعل الإيجابية.
ستتكون المساهمة أيضًا من أفراد الأمن وموظفي الحراسة بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر تقوم ، من بين أشياء أخرى ، بتتبع القنابل المزروعة على الطريق.
وتم إنشاء البعثة في أكتوبر 2018. وتقودها حاليا كندا. وهو يتألف من 500 جندي منتشرين من حلفاء الناتو بالإضافة إلى دول شريكة. بما في ذلك أستراليا وفنلندا والسويد.
ستقدم الحكومة اقتراحًا للحصول على قرار في Folketing قبل إصداره في عام 2020. تحل القيادة الدنماركية في مهمة التدريب محل جهود التدريب الحالية التي تقوم بها الدنمارك في قاعدة الأسد الجوية.