صحيفة سعودية تسمي نساء العراق بالماجدات ومدن العراق خالية من صور خميني وخامنئي

قالت صحيفة الرياض السعودية اليوم الخميس على مر التاريخ لعبت النساء دوراً بارزاً في الحروب موثقات أفعالهن بسطور من ذهب للأجيال، لتؤكد المرأة العراقية في “ثورة تشرين” التي تشهدها معظم مناطق العراق بأنها على قدر كبير من المسؤولية لخدمة والدها وزوجها وأبنائها من أبناء الشعب العراقي، لتعيد ذكريات “الماجدات” إبان الحروب التي مرت على العراق منذ التاريخ، لتقدم المساعدات الطبية لمعالجة الجرحى من المصابين من المتظاهرين، لتنتقل لتنظيف الساحات وتجهيز الغذاء، لترتفع الأيادي الناعمة بصوتها وفعلها لجانب المتظاهرين دون كلل أو ملل.

وعلى ذلك قال المحلل السياسي العراقي باسل الكاظمي لـ”الرياض” بأن المرأة العراقية تقف على خط النار لمواجهة من يحاول إجهاض المظاهرات العراقية التي تبحث عن العدل ومواجهة الفساد وسرقة ثورة أبناء الشعب العراقي، مؤكداً بأن كل من يقف في ساحات المظاهرات خصوصاً في المحافظات الجنوبية هم من أبناء الشيعة ضد الأحزاب والتدخل الإيراني الذي يسرق العراق، فهم عراقيون ولم يكونوا تابعين لأي دولة كما يدعي الإيرانيون وغيرهم من الإرهابيين، فاليوم يرفض أبناء العراق التدخل الإيراني في الشأن العراقي الداخلي، ولا حظنا أن كثيراً من القوى السياسية يعملون لدى السفارة الإيرانية، واتهاماتهم مرفوضة وجل ما نريده أن يبتعدوا عنا لكي نحل مشاكلنا، مطالباً المجتمع الدولي الوقوف بجانب العراق بمثل هذه الظروف، خاصة بأن الإرهابي قاسم سليماني ومن على شاكلته شاهدناهم كثيراً وعبر الإعلام يتجولون في العراق وكأنها محافظة إيرانية، ولذلك لا يمكن أن يتعدل الحال إلا بابتعاد إيران وهذه العناصر التي لم تحافظ على بلادها فكيف تريد أن تحافظ على العراق.
وقالت صحيفة اخبار الخليج البحرينية خلت مدن الجنوب العراقي من صور الرموز الدينية الإيرانية للمرة الأولى منذ 16 عاما. وقال ناشط عراقي إن المتظاهرين عبروا عن سخطهم من التدخل الإيراني في العراق وحماية طهران الطبقة السياسية الفاسدة بتمزيق صور الرموز الدينية الإيرانية.

وقال الناشط عزوان التميمي وهو يتحدث من ساحة التظاهرات في مدينة الديوانية (200 كم جنوب بغداد) إن شوارع مدن الناصرية والديوانية والسماوة والبصرة باتت خالية تماما من صور الخميني وخامنئي بالرغم من رصد الفصائل الشيعية المسلحة ساحات التظاهر، ومتابعتها الناشطين الذين يسيئون إلى الرموز الايرانية، واحتمال تعرضهم للخطف أو الاغتيال. من جهة أخرى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بسؤال وجهه ناشطون مدنيون إلى المرجع الشيعي علي السيستاني: هل إن قتل المتظاهرين حلال أم حرام؟ وفرض هذا السؤال نفسه في الفضاء الإلكتروني وفي أحاديث النشطاء وخطاباتهم في ساحة التحرير بعد خطاب وصف بالمهادن والمتواطئ مع الحكومة ألقاه ممثل السيستاني عبدالمهدي الكربلائي.

وعلى الرغم من نفي مكتب السيستاني علمه باتفاق بين القوى السياسية لقمع التظاهرات سربته وكالات عالمية فإن الناشط المدني هاشم العقابي قال في حديث عبر منصته الإلكترونية إن آلافا من الشباب حملوه سؤالا وطلبوا منه إيصاله إلى مسامع المرجعية، مفاده: هل إن قتل المتظاهرين حلال أم حرام؟ وإذا كان حراما فلماذا لم تصدر المؤسسات الدينية في العراق فتاوى صريحة بتحريمه؟!