اثارت ممرضة سابقة في السفارة الاسترالية في بغداد الى جانب السفيرة المخاوف بشأن شركة الامن المعينة من قبل وزارة الخارجية قبل وفاة احد الحراس في العراق اثناء التحقيقات بانتحاره.
وذكرت صحيفة كانبيرا تايمز في تقرير أن “المتعاقد الامني كريستوفر بيتس متعاقدًا أمنيًا خاصًا مع مجموعة الموارد المتحدة في السفارة الاسترالية في بغداد عندما أطلق النار على رأسه في 12 ايار من عام 2016 ، حسبما استمعت محكمة بريسبان كورونرز”.
واضاف أن “بيتس قام بالتقاط مسدس من نوع كلوك بعد ليلة من تناول الكحول مع زميله المقاول الأمني ، صن مكاي واطلق النار على رأسه في حالة اعتبرت انتحارا دون اجراء التحقيقات الكافية وشهادات المحكمة “.
وقالت الممرضة السابقة في السفارة تانيا فيراي اثناء التحقيق إنها “أصبحت تشعر بالقلق إزاء إدارة الشركة الامنية في مجمع بغداد منذ عام 2015″، مضيفة أن ” الشركة الامنية المسؤولة عن السفارة الاسترالية والتي تدعى (يو آر جي) غيرت وحذفت السجلات الطبية والأمنية ، ولم يكن لديها فحص مناسب للصحة العقلية ، وكان المتعاقدون يستخدمون المخدرات والكحول ، وهو أمر محظور”.
وتابعت ” لقد تم تجاهل الاحتيال في التقارير الطبية وشهادات الافراد الامنيين ولم تكن هناك عمليات فحص كافية كما أن الشركة الامنية رفضت اثبات وجود تعويض للتأمين صحي للطاقم الطبي هناك “.
وبينت الممرضة في شهادة الى أن ” صحة وسلامة موظفي الشركة الامنية معرضة للخطر وقد ادى ذلك الى وفاة العديد من الموظفين بالاضافة الى أن هناك خروقات في تداول الاسلحة وتخزينها في السفارة مما ادى الى حدوث اطلاق نار حي داخلها “.
واشارت الى ان ” الشركة الامنية قامت بتهديدها بالطرد في حال رفع تلك المخاوف الى الجهات العليا في السفارة وتم حذف رسائها من البريد الالكتروني “، مؤكدة أن ” الامر كان مروعا ولذلك قدمت استقالتي “. انتهى/ 25 ض