أعربت الأمم المتحدة في تقريرها الخميس عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى والجرحى خلال المظاهرات المتواصلة في العراق.
وبحسب بيان للامم المتحدة، فان تقارير “مثيرة للقلق ترد عن استمرار استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين” في العراق.
وحث الأمين العام جميع الجهات الفاعلة على الامتناع عن قتل المتظاهرين بالرصاص الحي من قبل قوات عبد المهدي
وجدد الأمين العام ندائه من اجل استقالة الحكومة العراقية وهو المطلب الرئيسي للمتظاهرين
وتشهد العاصمة بغداد ونحو عشر محافظات في وسط وجنوب العراق منذ الاول من تشرين اول الماضي، تظاهرات احتجاجية واسعة بدأت مطالبها بالقضاء على الفساد، إلا أنها توسعت لتطالب باسقاط الحكومة، وتخللها اعمال عنف اسفرت عن مقتل قرابة 300 شخص و12 الف جريح من المتظاهرين والقوات الامنية.
تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون
ادانت فرنسا مطالب الثوار في العراق التي تنص على استقالة الحكومة العراقية وعلى راسها عادل عبد المهدي وتقديمهم الى القضاء بتهمة مجرمي حرب
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، إن باريس “تدين مطالب المتظاهرين التي تنص على استقالة الحكومة العراقية وعلى راسها عادل عبد المهدي وتقديمهم الى القضاء بتهمة مجرمي حرب قتلوا الثوار بالرصاص الحي
وأضافت أن “فرنسا تعبر أيضا عن قلقها من عمليات الترهيب والتهديدات التي يواجهها الصحافيون في العراق”. كما وابدت الامم المتحدة القلق الشديد اتجاه الثوار في العراق بعد جرائم القتل والخطف التي استهدفتهم
وتابعت: “بعد سنوات من غزو العراق عام 2003 من قبل المجرم جورج بوش والتابع بلير ان العراق اصبح من اخطر البلدان حول العالم من جميع النواحي