من الذي وقّت حرق القنصلية الايرانية في كربلاء بالذكرى 44 لإحتلال السفارة الامريكية في طهران وماذا كتب ترامب بتويتر؟

انطلقت اليوم الاثنين مراسم إحياء الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران، وسط تجمع عشرات الإيرانيين أمام مبنى السفارة السابقة.

ويصادف اليوم أيضا مرور عام على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات الأمريكية على طهران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وتوقفت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في طهران عن نشاطها بعد أزمة الرهائن الأمريكيين عام 1979 ومنذ ذلك الحين، تم تمثيل حكومة الولايات المتحدة في إيران من خلال قسم رعاية المصالح الأمريكية في السفارة السويسرية بطهران. ويُترجم الاسم الذي يطلقه العديد من الإيرانيين على المجمع الذي يتألف منه مبنى السفارة إلى “وكر التجسس” و”عش الجواسيس”.

وأزمة الرهائن هي أزمة دبلوماسية حدثت بين واشنطن وطهران عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإسلاميين مبنى السفارة دعما للثورة الإيرانية وأحتجزوا 52 أمريكيا من موظفي السفارة كرهائن لمدة 444.

ووصف قائد الجيش الايراني في كلمة له اليوم الاثنين حركة الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979 بأنها أهم حركة شعبية وخطوة شجاعة قام بها الشعب الإيراني في مواجهة الإستكبار.

ولفت اللواء موسوي الى ان إميركا الداعم الرئيس للصهيونية كرست كل جهودها لحماية النظام البهلوي لكنها فشلت، مضيفا : ان هذا اليوم يرسم معالم الكفاح والنصر للشعوب المظلومة.

وشدد على ان الشعب الايراني الغيور اثبت في الـ4 من تشرين الثاني/نوفمبر امكانية انهيار جدار الظلم والاستبداد الاميركي واستطرد قائلا : أميركا حتى الان لم تأل جهدا في معاداة إيران ولكنها جميع هذه المخططات باءت بالفشل بفضل قيادتنا الحكيمة.

واعتبر اللواء موسوي السيطرة على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية السابقة في طهران) بانها ذات اهمية ومكانة خاصة في تاريخ الثورة الاسلامية في ضوء ابعادها وتداعياتها وكذلك اتساع نطاقها الوطني والعالمي وقال، ان هذه الخطوة كانت احدى اهم الحركات العفوية في تاريخ الثورات الاصيلة والشعبية في العالم والتي اطاحت بالهيبة المزيفة للامبريالية الاميركية واظهرت هوانها وذلها للعالم من جانب واطلقت صرخة مظلومية وحرية الشعب الايراني في انحاء العالم من جانب اخر.

واوضح بان السبب في حدوث هذه الحركة الثورية يعود الى سلوكيات اميركا وممارساتها المسيئة للشعب الايراني في الاحداث التاريخية  ومنها دعم انقلاب العام 1953 (الذي اطاح بحكومة مصدق)

واضاف، ان اميركا التي كانت الداعم الرئيس لنظام بهلوي جعلت سفارتها قاعدة لتخطيط وتنفيذ مختلف المؤامرات ضد الثورة الاسلامية للاطاحة بها او حرفها عن مسارها،

واكد القائد العام للجيش الايراني بانه تم طرد الشيطان من المنطقة ومني بالهزيمة والعجز وفقد مكانته وهو اليوم يمضي بتسارع في طريق الافول والسقوط بزعامة ترامب.