هل للقاء فالح الفياض مع وزير الدفاع الامريكي ومع بشار الاسد علاقة بقتل البغدادي ومن هو خليفته؟

اثارت زيارة فالح الفياض مستشار الامن الوطن لواشنطن ولقاؤه مع وزير الدفاع الامريكي الذي زار بغداد الاسبوع الماضي ثم زيارته الى سوريا ولقائه ببشار الاسد الكثير من التساؤلات حول مغزى الزيارة

بإعلان مقتل  البغدادي، تتجه الأنظار صوب خليفته، الذي سبق أن رشحه البغدادي قبل شهرين من مقتله.

وفي أب الماضي، ذكر الإعلام المحسوب على تنظيم داعش أن البغدادي رشّح العراقي التركماني عبد الله قرداش “خليفةً” له في قيادة التنظيم، الذي أعلن عودة الخلافة بعد سيطرته على أراضٍ عراقية وسورية عام 2014
.
يذكر أن “الخليفة المرشح” يكنى بـ”أبو عمر قرداش”، وهو من أصل تركماني، كان ضابطاً سابقاً في الجيش العراقي إبان حكم الرئيس الاسبق صدام حسين، وهو ذو خبرة قيادية في التنظيمات المتطرفة بالعراق وسوريا ولبنان.تقول مصادر مطلعة، إن خليفة البغدادي الملقَّب بـ”المدمر”، كان معتقلاً في سجن “بوكا” (بمحافظة البصرة)، وسبق أن شغل منصب الشرعي العام لتنظيم القاعدة، وهو خريج كلية الإمام الأعظم في مدينة الموصل.

ووفق المصادر، فإن “قرداش” كان مقرباً من القيادي أبو علاء العفري (نائب البغدادي والرجل الثاني في قيادة داعش، وقُتل عام 2016)، “وكان والده خطيباً مفوّهاً وعقلانياً”، كما أنه يتسم بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل.

تولى أبو عمر قرداش منصب أمير “ديوان الأمن العام”، في سوريا والعراق، وهو أحد أقوى الدواوين داخل “داعش”، والمسؤول عن حماية القيادات والتخلص من أعداء التنظيم. كما أشرف في وقت سابق على “ديوان المظالم”، وهو ضمن الإدارات الخدمية التي أنشأها “داعش” خلال سيطرته على المدن. وتولى أيضاً منصب وزير الدفاع داخل التنظيم، وأشرف بنفسه على عمليات التفخيخ في سوريا.

ورشحه أبو بكر العراقي، نائب البغدادي السابق، ليكون قائداً لفرع التنظيم بلبنان، إبان تفكير التنظيم في إنشاء فرع هناك، لكن الفكرة أُلغيت في وقت لاحق.

كان أبو عمر قرداش أحد مرافقي البغدادي في الفيديو الأخير الذي بثه التنظيم بعنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”، في نيسان 2019

كما تولى منصب “العسكري العام” لما يُعرف بـ”ولاية الشام” سابقاً، وأشرف بنفسه على قيادة معارك التنظيم في الرقة، بحسب وثيقة سابقة نشرها عضو مكتب البحوث والإفتاء التابع لداعش، أبو محمد الحسيني الهاشمي.

يشار إلى أنه في نهاية تموز الماضي، قال رئيس “خلية الصقور” التابعة للداخلية العراقية، أبو علي البصري،  أن البغدادي يعاني شللاً في أطرافه، بسبب إصابته بشظايا صاروخ في العمود الفقري خلال عملية لـ”خلية الصقور” بالتنسيق مع القوات الجوية، في أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة “هجين” جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية، قبل تحريرها عام 2018.
وأبو بكر البغدادي هو إبراهيم عواد البدري السامرائي، كان قائد تنظيم القاعدة في العراق حتى حزيران 2014 عندما أعلن قيام دولة “الخلافة”، بعد أن تمكن مقاتلو تنظيمه من السيطرة على مساحات واسعة من سوريا والعراق، واتخذ من مدينة الموصل العراقية عاصمة لدولته.

في ايلول 2018، تمكن الجيش العراقي والقوات الرديفة له المدعومة أمريكياً، من طرد التنظيم من الموصل، كما نجحت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن أيضاً، من طرده من المناطق السورية، حيث انحصر في المناطق الحدودية مع العراق.

وبعد اعلان مقتله عام 2017 !محمد علي لفتة ساجت المعتقل في العراق هو من أبلغ عن مكان البغدادي ابراهيم عواد السامرائي  في سوريا
وقتل معه أبو اليمان وهو مسؤول الأمنيين في ولاية الشام وظهر إلى جانبه في آخر إصدار مصور للبغدادي في نيسان الماضي.وابو سعيد العراقي وغزوان الراوي الحارس الأمني الخاص للبغدادي وأبو محمد الحلبي.
https://www.youtube.com/watch?v=97Xd-wUrSfM
https://www.youtube.com/watch?v=opIMp3hwPwc
ورجح شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية، اليوم الاحد، أن يكون زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي قد فجر سترته الناسفة عند دخول القوات الامريكية. كما فجرت زوجتاه نفسيهما بعد قتال لمدة 90 دقيقو
https://www.youtube.com/watch?v=opIMp3hwPwc
بعد لحظات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباح الأحد، في تغريدة على تويتر، أن “شيئاً كبيراً حصل للتو”، أعلن البيت الأبيض أن ترمب سيُدلي بتصريح مهمّ الساعة 13,00 ت غ

بالتزامن، ألمحت وسائل اعلام أميركية إلى احتمال أن يكشف ترمب مقتل البغدادي.

وأفادت نيوزويك نقلاً عن مسؤول عسكري امريكي أن “القوات الأميركية شنت غارة استهدفت، زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، بعد أن وافق ترمب على العملية قبل حوالي أسبوع

فقد شنّ جيش الولايات المتحدة غارة قادتها العمليات الخاصة استهدفت احد الاهداف الرفيعة، وهو أبو بكر البغدادي، زعيم جماعة الدولة الإسلامية المتشددة (داعش)”. وفقاً لنيوزويك.

ويذكر تقرير المجلة ان الرئيس دونالد ترامب وافق على المهمة قبل حوالي أسبوع من حدوثها.

وتحدثت تقارير عن مروحيات عسكرية أمريكية حلقت فوق محافظة إدلب شمال غرب سوريا، فيما أبلغ مسؤول كبير في البنتاغون مطلع على العملية، ومسؤول بالجيش، مجلة نيوزويك بأن “البغدادي كان هدفًا لعملية سرية للغاية في آخر معقل للارهابيين في سوريا”.

وقال مسؤول مُطلع في الجيش الأمريكي متحدثًا لمجلة نيوزويك إن “البغدادي قتل في الغارة”. وأبلغت وزارة الدفاع البيت الأبيض أن لديها “ثقة كبيرة” في أن الهدف ذا القيمة العالية الذي قُتل هو البغدادي، لكن هناك مزيدًا من التحقق ما زال معلقًا”.

وقام أعضاء من فريق قيادة العمليات الخاصة المشتركة بعملية السبت على مستوى عال بعد تلقي معلومات استخباراتية عملية، وفقا لمصادر مطلعة على العملية. وكان الموقع الذي داهمته قوات العمليات الخاصة تحت المراقبة لبعض الوقت.

ونقلت قناة فوكس نيوز، عن مصدر عسكري أميركي لم تسمّه أن “هدفاً كبيراً لداعش تم قتله، يُعتقد أنه زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي”.

موقع القناة الأميركية نقل عن “المصدر العسكري الرفيع” تصريحاً  صباح السبت بتوقيت بغداد (27 تشرين الأول 2019) قال فيه إن “هدفًا كبيرًا لداعش يُعتقد أنه أبو بكر البغدادي قُتل على يد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في إدلب شمال سوريا” فيما “لم يتسنّ للجيش الأمريكي بعد، تأكيد هوية الهدف القتيل” وفقاً لفوكس نيوز.

قبل ساعات، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حسابه في تويتر، تغريدة اثارت الجدل، بعد أن قال باختصار شديد أن “شيئاً كبيراً حدث للتو” دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

صحفيون أميركيون تحدثوا عن أنباء اعتقال، أو مقتل زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي في عملية عسكرية خاطفة شمال غرب سوريا، فيما كتب الصحفي الأميركي هاري جيري أن “الولايات المتحدة اعتقلت البغدادي”.

ووفقاً للمصادر، فإن ترامب يحضر لإلقاء “بيان رئاسي” صباح اليوم (بتوقيت الولايات المتحدة، مساء اليوم بتوقيت بغداد) في البيت الأبيض.