أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، الخميس، بمقتل شيخ مقرب من حارث الربيعي مدير ناحية أبي صيدا ومدير جنسية ابوصيدا العميد محمد الحميري بهجوم مسلح.
وقالت خلية الاعلام المني برئاسة عبد المهدي فرضت القوات الأمنية حظرا التجوال في قضاء المقدادية والنواحي المرتبطة بها في بمحافظة ديالى، ونفذت حملة تفتيش بعد أن حصلت حوادث قتل بدافع جنائي هذا اليوم في الناحية ابو صيدا حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم بينهم منتسبين اثنين، فيما عثر على جثة مواطن اخر في ناحية ابي صيدا.
وتأتي هذه الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها القوات الأمنية لضبط الامن والحفاظ على القانون ومطاردة الفاعلين، الذين ارتكبوا هذه الجرائم ، في وقت ننفي فيه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انتشار مسلحين مجهولين، كما نهيب بوسائل الاعلام توخي الدقة والابتعاد عن التصعيد وبث الاخبار الكاذبة لإرباك الراي العام وتهديد الامن المجتمعي .
وقال المصدر ف ، إن “مسلحين مجهولين أقدموا، اليوم، على قتل شيخ مقرب من حارث الربيعي مدير ناحية أبي صيدا الذي تم قتله في وقت سابق من اليوم، في محافظة ديالى“.
ويعد هذا الحادث هو الرابع من نوعه الذي يستهدف مسؤولي الناحية، خلال ساعات قليلة، اذ اطلق مسلحون مجهولون نيران اسلحتهم، ظهر اليوم الخميس، تجاه مدير ناحية أبي صيدا حارث الربيعي ما أسفر عن مقتله في الحال، كما أطلق مسلحون مجهولون نار اسلحتهم، تجاه رئيس مجلس ناحية ابو صيدا في محافظة ديالى سعد صريوي وأحد اقربائه الذي كان برفقته، ما اسفر عن مقتلهما في الحال.
وبعد اغتيال الربيعي، ظهرت عجلات مصفحة مجهولة تجوب المدينة قامت باغتيال رئيس المجلس البلدي سعد الصريوي وابنه وابن عمه، إضافة إلى مدير دائرة الجنسية عقيد محمد الحميري”.
واستمرت عمليات الاغتيال لتشمل “شخصية عشائرية مقربة من الربيعي يدعى شيخ خالد العبيدي، وكذلك شخص يدعى شهاب الحميري، فضلاً عن عدد من المدنيين”، وفق المصدر.
فيما فرضت القوات الامنية، حظرا للتجول في كافة مناطق شمال شرقي ديالى في ناحية ابي صيدا والمناطق المحيطة بها.
وقرر المجلس البلدي عام 2010 إقالة مدير ناحية أبي صيدا في محافظة ديالى محمد الصريوي، وذلك على خلفية تفجيرات الأربعاء التي هزت الناحية وأوقعت 18 قتيلا و30 جريحا، وأفاد مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه لوكالة العراق بيتنا إن القوات الأمنية اعتقلت ظهر اليوم مدير الناحية
وكان أهالي أبي صيدا قد طالبوا بإقالة مدير الناحية الخميس وقام ذوو القتلى بمنعه من حضور أحد مجالس العزاء لدى مرافقته محافظ ديالى ومدير شرطة المحافظة في زيارتهم لمجالس العزاء
ووسط أجواء مشحونة وتوتر يسيطر على الأوضاع في الناحية فقد حمل ذوو الضحايا جهات متنفذة في الناحية مسؤولية الحادث مقللين من احتمال أن تحمل العملية بصمات القاعدة، معللين ذلك بكونها لم تكن انتحارية وإنما ركن سائق سيارته في مكان الانفجار واختفى قبل التنفيذ.
وبحسب شهود العيان في الناحية فإن السيارة التي انفجرت مرت عبر جسر عائم قريب من القرية التي تسكنها عشيرة الصريوات وهي عشيرة مدير الناحية ورئيس المجلس البلدي أيضا.
في تلميح إلى تورط مدير الناحية في الحادث. مع إن اثنين من أقارب مدير الناحية ورئيس المجلس البلدي قد استشهدا في الحادث نفسه .