بحث عادل عبدالمهدي ورئيسة وزراء مملكة النرويج ايرنا سولبيرغ، تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، والإستفادة من الخبرات والشركات النرويجية في إعمار العراق، واستمرار التعاون ضد الارهاب الذي يمثل عدوا مشتركا، والقضايا الإقليمية”.
https://www.youtube.com/watch?v=MgMi8pRySBQ
واكد عبد المهدي خلال البيان ان “لدى النرويج تجربة ناجحة بشأن صناديق الأجيال، ويمكن لشركاتها التي تتمتع بكفاءة عالية المساهمة في إعمار العراق الى جانب تجاربها في مجالات تطوير المرأة والطفولة والمصالحة الإجتماعية”.
https://www.youtube.com/watch?v=MgMi8pRySBQ
واضاف ان “هذه الزيارة لها أهمية خاصة واعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين نحو إقامة علاقات استراتيجية في الجوانب الثقافية والاجتماعية ومحاربة الفساد، وفي هذه الزيارة المهمة والمثمرة، وقعنا (اتفاقية مبادئ النفط مقابل التنمية) على طريق تبادل المصالح والاستفادة من قدرات وامكانات البلدين من أجل تحقيق البناء والتقدم والازدهار لشعبينا، وأكدنا معا على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل من اجل تحقيق الأمن والسلم العالميين “.
وطالب عبد المهدي “مملكة النرويج إطلاع الإتحاد الأوربي على الدور الذي يلعبه العراق وضرورة دعمه كعامل مهم في إستقرار المنطقة والعالم وفي مواجهة داعش وتقديم التضحيات والانتصار عليها، وان دور العراق حقق سلما أفضل اقليميا وعالميا وخفف من الانتقال الى دول اوربا والعالم”.
فيما قالت رئيسة الحكومة النرويجية ان “هذه هي اول زيارة لي الى العراق”، معربة عن شكرها لـرئيس الوزراء على الضيافة والاستقبال الحار”.
وتابعت ان “السيادة العراقية امر مهم للغاية، والنرويج ستبقى ملتزمة بشراكتها مع العراق وستستمر بدعمها للحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الإرهاب وتدريب القوات العراقية ولإعادة بناء واستقرار العراق”، مشيدة “بدعم الحكومة العراقية لصندوق اعادة الاستقرار التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي”.
واكدت ان بلادها “وقعت هذه الاتفاقية مع العراق لبدء مرحلة جديدة لبرنامج النفط مقابل التنمية لثلاث سنوات والذي سيسهم في اجندة الاصلاح العراقي”، لافتة الى “رغبة النرويج بتعزيز التعاون الثنائي وتطلعها لبناء شراكة طويلة الأمد مع العراق”.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد اجرى استقبالا رسميا لرئيسة وزراء مملكة النرويج ايرنا سولبيرغ التي وصلت الى بغداد صباح اليوم .