صرح شاهد عيان، بأن إطلاق نار حدث خلال تظاهرة وسط بيروت احتجاجا على فرض ضرائب جديدة.

قال شاهد عيان اليوم الخميس إن “مرافق أحد المسؤولين اعتلى سيارة ضمن الموكب، وأخذ يطلق النار في الهواء بعدما منعه المتظاهرون من المرور، ثم حاول تهديدهم بتصويب بندقيته باتجاههم”، مشيراً إلى أن الموكب قام بدهس أحد المتظاهرين.

وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع المظاهرات التي اندلعت وسط بيروت احتجاجا على فرض ضرائب جديدة، حيث قال أحد المستخدمين “تحرك الشارع هو تعبير صادق من وجع المواطنين وفرض الضرائب وغلاء المعيشة”

​وأعلن حسين جرادة عبر حسابه على “تويتر” قائلا “دائرة الاحتجاجات غير المنسّقة سلفاً تتسع في بيروت ومناطق لبنانية عدة رفضاً لضرائب حكومية جديدة”وانتشر فيديو يزعم أنه للحظة إطلاق النار من قبل مرافق أحد المسؤولين على المعتصمين وسط بيروت.

كما انتشر فيديو يظهر فيه بعض المتظاهرين يدعون سائقي السيارات بترك سياراتهم والخروج منها والانضمام إلى المحتجين.كما انتشر فيديو آخر لاشتباكات بين المتظاهرين والقوى الأمنية وسط بيروت.

وغرد زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” في لبنان، وليد جنبلاط، عبر “تويتر” حيث قال “إنني طلبت من الرفيق أكرم شهيب، تسليم الذين أطلقوا النار في الهواء ونحن تحت القانون لكن نطلب تحقيق شفاف ونرفض الاعتداء على أياً كان”.

وتجمّع مئات اللبنانيين، يوم الأحد الماضي، وسط مدينة بيروت ومناطق أخرى من العاصمة، احتجاجاً على قرار الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة طالت قطاع الاتصالات والوقود.

وسار مئات المتظاهرين الغاضبين وسط بيروت، بعدما قطعوا جسر “الرينغ” الأساسي في العاصمة اللبنانية، في إطار حركة احتجاجية وُجّهت الدعوات إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من دون أن تحظى بأي غطاء سياسي.

وتوقف المتظاهرون عند نقاط عدّة عند تقاطع الصيفي، المدخل الشمالي لوسط بيروت، ومبنى بلدية العاصمة القريب من مجلس النواب والسراي الحكومي، وسط انتشار أمني لوحدات مكافحة الشعب.

ولم تشهد التظاهرة أية أعمال شعب من قبل المتظاهرين، إلا أن الأجواء شهدت توتراً شديداً غداة قيام مرافق لإحدى الشخصيات السياسية بإطلاق النار عند اقتراب موكبه من المتظاهرين في الشارع المقابل لمبنى البرلمان.

ومعظم المتظاهرين ينتمون إلى مجموعات من المجتمع المدني، بجانب مواطنين لبوا الدعوة إلى التظاهر بعدما كشفت الحكومة اللبنانية عن ضرائب جديدة في إطار المناقشات التي تجري لإعداد موازنة العام 2020.

وفي ضاحية بيروت الجنوبية، قطع عدد من المحتجين الطريق عند نقطة المشرفية، فيما سجلت تحركات مشابهة عند طريق خلدة (جنوب بيروت) ومدينة صيدا (جنوبي لبنان).

وأبرز ما تضمنته الإجراءات الحكومية الجديدة، فرض ضريبة بقيمة 20 سنتاً أمريكياً في اليوم على مستخدمي خدمة الاتصال عبر تطبيقات الانترنت مثل “واتساب” و”فايستايم” و”فايبر” وغيرها، بجانب الكشف عن موافقة الوزراء في جلسة سابقة على زيادة الضريبة على البنزين بقيمة نصف دولار، بالإضافة إلى الحديث عن خطة لرفع تدريجي للضريبة على القيمة المضافة لتصل إلى 15 في المئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد