كشف الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان انه ” تنفيذا لتوجيهات فائق زيدان إن “الحصيلة تمثلت في رئاسة استئناف الكرخ 13 موقوفا عن قضايا حرق سيارات الجيش نوع همر وسرقة بندقية جندي والاعتداء على إفراد القوات الامنية “.
وأضاف ان “حصيلة رئاسة استئناف بغداد الرصافة كانت 3 موقوفين لقيامهم بحرق سيارة همر وضبط مواد حارقة وحبوب مخدرة”، مشيرا الى انه “بلغت إحصائية رئاسة استئناف بابل 3 موقوفين لقيامهم برمي رمانة يدوية على بناية قائممقام المحاويل وأخيرا كانت رئاسة استئناف ذي قار 2 موقوفين لعثور بحوزتهم على قنابل (مولوتوف) محلية الصنع
ووصف رئيس قبيلة البدور في ذي قار، الشيخ عدي آل عابر فهد الشرشاب، منحة رئاسة مجلس الوزراء لذوي قتلى التظاهرات بـ”المخدِّر” لتطويق الاحتجاجات التي انطلقت مطلع تشرين الجاري.
وأكد الشرشاب “زيارة وفد من رئاسة مجلس الوزراء محافظة ذي قار لتقديم هدايا لذوي الشهداء”، مؤكداً أن “الهدايا كانت عبارة عن صك بقيمة عشرة ملايين ودرجة وظيفية”.
وعن لقاء عبد المهدي، قال الشرشاب: “لم أرَ مصداقية في كلام رئيس مجلس الوزراء خلال لقائنا به، لأنه ليس من أصحاب القرار، فهناك معتقلون تجاوز عددهم المئة، لا نعلم عنهم شيء، وعندما أحالوهم للقضاء لم يستقبلهم الأخير، وتم تحويلهم لقاعدة الإمام علي الجوية”.
وأضاف، أن “بعض شيوخ العشائر روجوا لمسألة تقاضي الشيوخ الذين التقوا بعبد المهدي مبلغ خمسة ملايين دينار، ونحن أكرم وأنبل من أن نتاجر بدماء أبنائنا، فلسنا مرتزقة لنقبل بذلك، ولم يطلب أحد منا مطالب خاصة، بل كانت مطالبنا واضحة بالاهتمام بالمدارس، والتعليم، وتنشيط القطاع الخاص، وزيادة العمل وتشغيل المصانع التابعة للحكومة وتوفير فرص العمل”.
وأشار إلى أنه “رغم حملات الاعتقال فإن هناك مداهمات ليلية لمنازل المتظاهرين، ويتم من خلال تلك المداهمات إرعاب الأهالي من نساء وأطفال وكبار السن، وطالبنا رئيس الوزراء بإطلاق سراح جميع المتظاهرين المعتقلين وعدم ملاحقتهم ومداهمة منازلهم”.
بدوره، أكد الصحفي حسين العامل، صدور مذكرة اعتقال بحق ولده “ليث العامل” وعدد من زملائه المتظاهرين.