عبد المهدي:ما كان على وهاب الساعدي مراجعة السفارات والفضائيات

قال عادل عبد المهدي، الأحد إن الضابط لا يختار موقعه، وإنما يؤمر وينفذ، وذلك تعليقاً على ما رفض الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي احالته الى أمرة وزارة الدفاع، وأشار إلى أنه لن يذهب اليها حتى لو تم سجنه.

وذكر عبد المهدي في حوار مع عدد من الصحفيين، أن “ضباطاً يرتادون السفارات هذا أمر غير مقبول وغير ممكن”، مبيناً أنه “لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية لأهواء شخصية، سواء كانت أهواء القائد العام أو أي شخصية أخرى”.

وأكد أن “الضابط لا يختار موقعه انما يؤمر وينفذ”، مضيفاً أن “الذهاب الى الاعلام ووسائل التواصل خطأ كبير وغير مقبول”.

وقال انه “لا رجعة عن قرار إحالة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الى الامرة في وزارة الدفاع”.

وقال عبد الوهاب الساعدي: متواجد ببغداد ولا صحة لسفري الى تركيا

تنشر صحيفة العراق كتاب طرد عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهاب منذ يوم 23 تموز زليس منذ يوم امس

واحتج قادة وزارة الدفاع على تصريحات عبد الوهاب الساعدي للفضائيات العراقية بقوله انه يتمنى الموت على نقله لوزارة الدفاع

وقالوا ان وزارة الدفاع ليست فئة ضالة بل ان تأسيسها منذ عام 1921 وان مكافحة الارهاب مضى عليه بضع سنوات

وتم عن تعيين الفريق الركن سامي العارضي بديلا عن الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي

افادت انباء عن محاولة القبض على الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي في بيته وهو يهرب

التقى عبد الوهاب الساعدي خلال نصف ساعة ب7 فضائيات عراقية ليشرح سبب اقالته من منصبه وهو مؤشر خطير على لجوء القادة العسكريين للاعلام المرئي

وقالت صحيفة اليوم الثامن لقد كشفت مصادر سياسية عن اسباب وخفايا نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهااااب الى امرة وزارة الداخلية مبينة ان هذا الامر تم بمعرفة السفارة الامريكية في العراق والتي اوصلت معلومات مهمة وغاية في الحساسية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي

واضاف المصدر ان السفارة الامريكية في العراق ومن خلال مخابراتها المدنية والعسكرية توصلت لمعلومات بأن الفريق عبد الوهاب الساعدي كان على اتفاق مع الفريق الركن عثمان الغانمي قائد اركان الجيش العراقي وعدد من ضباط وامرة في الجيش كانوا يخططون للانقلااب على الحكم في العراق والاطاحة بحكم عادل عبد المهدي

وبين المصدر ان هذا التوجه جاء من بعض القيادات العسكرية بسبب ضعف وهشاشة لحكومة العراقية الحالية وسابقتها وانه لم يأتي للعراق اي رئيس حكومة يحمل رؤية واضحة لاخراج العراق من عنق الزجاجة .