حلَّ الأمين العام لـ #المشروع_العربي الشيخ #خميس_الخنجر، ضيفاً متحدّثاً، على “لقاء القادة” ضمن أعمال ملتقى الرافدين للأمن والاقتصاد، في بغداد مساء أمس الجمعة، وسط حضور رسمي وسياسي وأكاديمي وصحفي كبير من العراق ومختلف بلدان العالم، بمشاركة كبريات المراكز البحثية والمنتديات العلمية والستراتيجية، وسط متابعة إعلامية كبيرة.
وقال الشيخ «الخنجر»، إننا أعلنا مطالبنا بكل قوة وشجاعة ووضوح بخصوص إعادة النازحين الى مناطقهم واطلاق سراح المعتقلين الابرياء وكشف مصير المغيبين وسحب جميع الحشود العسكرية من المدن واعادة اعمار المناطق المحررة، ونهدف لنكون طرفا فاعلا في المشروع العابر للطائفية.
وأضاف الشيخ «الخنجر» خلال اللقاء الذي بث على الهواء، ونقلته محطات فضائية عراقية وعربية، ان من حق العراقيين ان يكون طموحهم كبيراً، فخيرات العراق كثيرة وميزانيته ضخمة ولدينا كفاءات وقوة بشرية هائلة وحققنا نجاحات كثيرة.
وأشار الشيخ «الخنجر» ان نجاح تجربتنا اثناء فترة النزوح والمدارس التي قمنا بفتحها للنازحين ساعدتنا على تشخيص الخلل التربوي في العراق، محذراً من وجود مافيات سياسية تريد منعنا من تطبيق رؤيتنا للتربية والتعليم، ومن المعيب أن بلداً غنياً مثل العراق لا تزال مدارسه طينية.
وأضاف ان التدافع الإقليمي على العراق كبير والحكومة نجحت في الابتعاد عن المحاور، مشيراً الى ان العراق يمتلك إمكانيات هائلة ولا يحتاج لأي مساعدة خارجية.