تنشر صحيفة العراق كتاب طرد عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهاب منذ يوم 23 تموز زليس منذ يوم امس
واحتج قادة وزارة الدفاع على تصريحات عبد الوهاب الساعدي للفضائيات العراقية بقوله انه يتمنى الموت على نقله لوزارة الدفاع
وقالوا ان وزارة الدفاع ليست فئة ضالة بل ان تأسيسها منذ عام 1921 وان مكافحة الارهاب مضى عليه بضع سنوات
وتم عن تعيين الفريق الركن سامي العارضي بديلا عن الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي
افادت انباء عن محاولة القبض على الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي في بيته وهو يهرب
التقى عبد الوهاب الساعدي خلال نصف ساعة ب7 فضائيات عراقية ليشرح سبب اقالته من منصبه وهو مؤشر خطير على لجوء القادة العسكريين للاعلام المرئي
وقالت صحيفة اليوم الثامن لقد كشفت مصادر سياسية عن اسباب وخفايا نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهااااب الى امرة وزارة الداخلية مبينة ان هذا الامر تم بمعرفة السفارة الامريكية في العراق والتي اوصلت معلومات مهمة وغاية في الحساسية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي
واضاف المصدر ان السفارة الامريكية في العراق ومن خلال مخابراتها المدنية والعسكرية توصلت لمعلومات بأن الفريق عبد الوهاب الساعدي كان على اتفاق مع الفريق الركن عثمان الغانمي قائد اركان الجيش العراقي وعدد من ضباط وامرة في الجيش كانوا يخططون للانقلااب على الحكم في العراق والاطاحة بحكم عادل عبد المهدي
وبين المصدر ان هذا التوجه جاء من بعض القيادات العسكرية بسبب ضعف وهشاشة لحكومة العراقية الحالية وسابقتها وانه لم يأتي للعراق اي رئيس حكومة يحمل رؤية واضحة لاخراج العراق من عنق الزجاجة .