“إستعانة

سارعت انا وبعض ثقاته للمثول بين يديه للاستنارة بإرشاداته وتوجيهاته ونصائحه وأوامره

وخصوصا بعد ان اطلعنا على مجريات الامور فوجدنا ما يلي:

اولا: تفشي الاحباط بين الجميع.

ثانيا: تفشي الخلافات والصراعات.

ثالثا: تفشي عدم الثقة وتفكك الروابط العقائدية.

رابعا: ظهور نفس التعالي.

خامسا: الابتعاد عن الدين والحوزة.

سادسا: رفض كل شيء والمسارعة لكيل الاشكالات والتهم.

سابعا: الفقير يتهم الغني بالفساد والغني يتهم الفقير بالجهل.

ثامنا: تفكك الصف وبالتالي الضعف المعنوي.

تاسعا: تحول الاصلاح من مسألة عقائدية الى تسقيط وتشهير وكيل تهم وصراعات شخصية.

عاشرا: ازدياد الازدواجية في التعامل في اغلب الامور.. كالذي ينتقد الحكومة ويريد التعيين او ينتقد الغني وهو يطلب المال وهكذا.

حادي عشر: التراخي عن نهج الشهيدين الصدرين (قدس).

ثاني عشر: عدم القناعة بالاداريين في (التيار) حتى بعد ان ابعد قائدنا جل الفاسدين ومن ضمنهم بعض المقربين.

ثالث عشر: عدم القناعة بالامور الادارية.. فيطالبون برواتب وحوافز ويريدون غلق استحصال المال حتى بالطرق الشرعية والقانونية.. ويطالبون باصدار قرارات ومواقف ثم ينتقدونها ولا يثقون  بالقائمين عليها..(فسبحان من لم يتخذ وزيرا).

رابع عشر: الكثير يعلم سبب ابتعاد قائدهم عنهم الا انه لا يكترث ولا يحرك ساكنا.

واكتفي بذلك مبدئيا.

وبعد ان نقلناها له.. ذكر  لنا ما يزيد عنها.

الا اننا ازدنا بالالحاح فقال ساكتب لكم هيكلية مختصرة تعملون من خلالها بالامور الادراية وغيرها.

فاذا اثبتّم نجاحكم وتفاعل معكم من ينتمي لنا ومن لا ينتمي فهذا نجاح جزئي (الفرصة الاخيرة) واني سابقى متفرجا آملا نجاحكم وتكاملكم وتطوركم عسى ان اكون بينكم في وقت لاحق (انتهى).

وسيعلن المكتب الخاص عن هذه الهيكلية قريبا فنهيب بالجميع التعاون لاجل ان لا تضيع جهود ال الصدر سدى.. والسلام على اهل السلام.

صالح محمد العراقي”