الامم المتحدة تتخذ قصر صدام بالموصل مقرا لها

افتتحت بعثة الأمم المتحدة “يونامي”، الخميس، مكتبا لها في محافظة نينوى؛ من أجل مهام الرصد والتحقق من بيانات الانتهاكات التي تحدث والمحتملة.

وافتُتح المكتب بحضور رئيس مجلس محافظة نينوى سيدو جتو، والمحافظ منصور المرعيد، والممثل الخاص للامين وجنين هندس بلاسخارت العام للامم المتحدة، مدير مكتب اليونامي في الموصل وزهرة الطابوري، وقائد قوات التحالف الدولي في الموصل.

وقال رئيس مجلس محافظة نينوى سيدو جتون “افتتاح مكتب يونامي في نينوى يساهم بشكل كبير في اعادة الاستقرار ورصد حقوق الانسان والتحقق من الانتهاكات التي قد تحصل هنا وهناك وتوثيق الدمار الذي طال العديد من مناطق الموصل بشكل خاص كالمدينة القديمة التي دمرها تنظيم داعش  بشكل تام والمناطق الاخرى كسنجار وسهل نينوى وتلعفر وغيرها من الوحدات الادارية التي مازالت تعاني من آثار الدمار”.

من جانبه أوضح عضو لجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية حسين نرمو أن “افتتاح مقر الأمم المتحدة بمحافظة نينوى يساهم  بشكل فاعل في دعم جهود الحكومة المحلية وتعزيز مفهوم المصالحة المجتمعية واحترام حقوق الانسان لانه هناك أكثر من ستمئة الف نازح خارج وداخل العراق ونعمل على إعادة النازحين وصرف التعويضات لهم وقبل ايام تم افتتاح فرع للهجرة والمهجرين بقضاء سنجار من أجل عودة النازحين من جميع المكونات”.

ودعا كلاويش محمد عضو في مجلس محافظة نينوى الحكومة المحلية إلى “التعامل مع اليونامي والتنسيق من أجل أيجاد حل للمفقودين والمغيبين الذين فقدوا أثناء سيطرة داعش على مدينة الموصل وعودة النازحين الى  ديارهم”.

ويقول يقول المواطن سعد ابو جاسم من أهالى مدينة الموصل منطقة حي الوحدة بالجانب الأيسر “انا حاليا مهجر بمخيم حسن شامي شرق الموصل فرحنا اليوم بعد سماعنا بافتتاح مقر الأمم المتحدة بالقصور الرئاسية”.

ويضيف “نأمل من الامم المتحدة ان تعمل على عودتنا إلى قرانا بالخازر تعبنا من بقائنا بالمخيم نريد العودة ولدينا أطفال وهناك رجال ونساء  كبار بالسن”.

كما طالب المواطن شاكر محمود وهو نازح ويقطن مخيم حمام العليل جنوب مدينة الموصل اليونامي بـ “الضغط على حكومة بغداد بصرف التعويضات ومحاسبة من كان وراء دخول تنظيم داعش الى المدينة”.