كشف الجيش الإسرائيلي عما وصفه بـ “تفاصيل مهمة جديدة” حول الهجوم الذي نفذه السبت على “أهداف إيرانية” بريف دمشق، مقارنا بين العمليات التي تنفذها إيران تجاه إسرائيل والسعودية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أردعي، في تصريح مصور: “فيلق القدس الإيراني بقيادة قاسم سليماني، كان ينوي إرسال طائرات مسيرة مسلحة بهدف تفجيرها في إسرائيل، مثلما يطلق هذه الطائرات المسلحة المسيرة بالتجاه حقول النفط والمطارات في المملكة العربية السعودية واليمن وغيرها، ويمس بالمدنيين”.
وأضاف: “لقد أحبط جيش الدفاع يوم أمس هذه المحاولة لإطلاق الطائرات المسلحة المسيرة باستهداف مقرات إرهابية تابعة لفيلق القدس والمليشيات الشيعية في عقربا جنوب دمشق. إننا نحمل النظام السوري وإيران، فيلق القدس على وجه الخصوص، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الأحداث”.
واعتبر أنها “دليل آخر للخطورة التي يمثلها التموضع الإيراني العسكري في سوريا وغيرها في الجبهة الشمالية، ليس فقط بالنسبة إلى إسرائيلي بل إلى الأمن الإقليمي”.
وتابع: “قوات جيش الدفاع على حالة جاهزية عالية في كل ما يتعلق بالجهود الدفاعية والهجومية وغيرها، وكما تعلمون، لجيش الدفاع الإسرائيلي قدرات عالية جدا على جميع المستويات”.