قال وزير الدفاع الامريكي مار اسير قبل قليل انه تم قتل حمزة بن لادن جرى في عملية خاصة أميركية داخل أفغانستان على مقربة من الحدود مع باكستان
وكشفت مصادر في البنتاغون “للحرة”، الخميس، تفاصيل مقتل حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة، وذلك بعد أن كان وزير الدفاع الأميركي أكد مقتله.
وقالت المصادر إن حمزة بن لادن قتل في عملية أميركية خاصة، داخل أفغانستان على مقربة من الحدود مع باكستان.
وأوضحت المصادر أن “العملية الخاصة الأميركية كانت جوّا وبرا”، مشيرة إلى أنها كانت تستهدف قادة في تنظيم القاعدة.
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أكد، الأربعاء، مقتل حمزة بن لادن، من دون أن يكشف عن تفاصيل.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وصفت حمزة “بالزعيم الناشئ في القاعدة”، وقالت إنه هدد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تخصيص مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان بن لادن.
يذكر أن أسامة بن لادن قتل عام 2011، خلال علمية شنتها قوات أميركية خاصة على مجمع كان يسكن فيه في أبوت أباد في باكستان.
وفيما لم يكن حمزة في الموقع، أشارت رسائل صودرت من المجمع إلى أن بن لادن كان يحضر ابنه ليصبح زعيما في التنظيم وكان يريد أن يلتحق به في أبوت أباد.
وقال إسبر، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” مساء الأربعاء لدى سؤاله عما إذا كان حمزة بن لادن قد مات: “هذا ما أفهمه”.
وأضاف: “ليس لدي تفاصيل. وإذا كانت لدي تفاصيل فأنني لست متأكدًا إلى أي مدى يمكنني مشاركتك بها”.
وقد ذكرت وسائل إعلام أميركية مطلع آب أن بن لادن قُتل خلال العامين الأخيرين في عملية بمشاركة الولايات المتحدة، وذلك نقلًا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية.
ورفض الرئيس دونالد ترامب وغيره من كبار المسؤولين تأكيد مقتله أو نفيه علنُا.
وكان ترامب قال للصحافيين: “لا أريد التعليق”.
وكشفت وزارة الخارجية الأميركية أن حمزة يحمل الرقم 15 من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم 20، ومن زوجته الثالثة. ويعتقد أنه في الثلاثين من العمر.
وأضافت: “لقد برز كقائد في تنظيم القاعدة”، مشيرةً الى أنه في بعض الأحيان أُطلقت عليه تسمية “ولي عهد الجهاد”.
وقد نشر حمزة رسائل صوتية ومرئية تدعو إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وغيرها من الدول، انتقامًا لمقتل والده في باكستان في أيار 2011.