1 العراق بين الطائفية و«الطمباخية» أسامة العبدالرحيم
الجريدة الكويتية
انطلقت قبل أسبوعين بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم لعام 2019م والتي تقام في العراق الشقيق لأول مرة في تاريخه، بمشاركة المنتخبات العربية بعد انقطاع عن هذا الحدث الرياضي المهم، الأمر الذي أفرح الرياضيين العرب بشكل عام والعراقيين خاصة.
تابعت حفل افتتاح البطولة في ملعب كربلاء الدولي وكيف تفاعل الجمهور العراقي معه وتأثر مع النشيد الوطني العراقي الذي عزفته فنانة لبنانية بطريقة رائعة ومؤثرة على آلة الكمان ألهمت جميع مَن حضر مِن شابات وشباب وعوائل عراقية في الملعب.
لكن يبدو أن هذه الفرحة لم تعجب البعض، فبعد انتهاء هذا الحفل البسيط والبريء الذي لم يستمر إلا دقائق، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي هجوماً شرساً من قبل قوى الإسلام السياسي وبعض رجال الدين في العراق، للأسف بعضهم طعن في أخلاق الحضور بل طالب بإغلاق الملعب لأنه يقع في مدينة كربلاء المقدسة وهذا ما اعتبره المتشددون إساءة لقدسيتها.
ما أود تأكيده هو احترامنا لجميع الأديان والأماكن المقدسة، وفي الوقت ذاته ندعو المتاجرين بالدين من قوى الإسلام السياسي المتشددة إلى احترام نعمة العقل! فهل حلال أن يحتفل الإسلاميون بالفوز في انتخابات محافظة كربلاء لكن حرام أن يحتفل الجمهور بهدف في ملعب لكرة القدم بعيد عن العتبات المقدسة؟! آلَمهم صوت أوتار آلة الكمان ولم تؤلمهم آهات الفقراء والمهمشين بالقرب من المراقد الدينية، أخجلهم وجود النساء في حفل الافتتاح ولم يخجلهم سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي، ومن سخرية القدر أن من يتصدر الأصوات الرافضة لحفل الافتتاح زعيم أحد الأحزاب الدينية الذي عُرِف بفساده ونهبه للمال العام حتى عزله الشعب. في النهاية إسعاد الناس وفرحهم بـ «الطمباخية» أفضل من قهرهم بالفساد والمحاصصة الطائفية.
كل التحية للشعب العراقي الشقيق ولقواه المدنية والديمقراطية في نضالهم من أجل وطن حر وشعب سعيد.
2 خطّ إيران المستقيم!! طلال القشقري المدينة السعودية
أنْ يلتقي مُرشِد إيران علي خامنئي مع وفد الحوثيين في هذه الظروف المفصلية، ثمّ يصِفُه الوفد بأنّ ولايته هي امتداد لولاية النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه (حاشاهما عن هذا الوصف)، فإنّ هذا يُؤكّد أنّ الحوثيين ليسوا وكلاء حرب لإيران فحسْب بل جزء رئيس من الخُطّة الشرّيرة القديمة التي تتجدّد بين حينٍ وآخر، وهي تطويق المملكة العربية السعودية على خطّ غزو مستقيم يمتدّ بين الشمال الشرقي للمملكة وجنوبها الغربي، وللخطّ طرفان يقعان في إيران واليمن، ومحطّتا ترانزيت على طريقه تقعان في العراق وقطر، بحيث تُدير إيران الغزو المُسيّر عليه وتُسيطر على الحرمين الشريفين، وتُنفّذ أجندتها الخبيثة في تحويل الإسلام إلى دين بنكهة فارسية يتّجر بقبور آل البيت، وبالثارات المُزيّفة والخُرافات، انتقاماً من الصحابة الذين أطاحوا بالإمبراطورية الفارسية!.
والطرف الأول الواقع في إيران هو حرسها الثوري، وهو يُسيطر بقبضة من حديد على الشعب الإيراني المغلوب على أمره، ومن يُعارض منهم تبديد الثروات الإيرانية على خُطط شرّيرة كهذه يكون مصيره إمّا السجن أو الإعدام أو الفرار خارج البلاد!.
ومحطّة الترانزيت الأولى الواقعة في العراق هي ميليشيا الحشد الشعبي المُوالية لإيران، وقد فُرْمِل قطار المحطّة بقرار الحكومة العراقية الحكيم بضمّ الحشد للجيش النظامي العراقي، لكنّ إيران لن تهدأ حتّى تُعيد تشغيل هذه المحطّة الهامّة!.
ومحطّة الترانزيت الثانية الواقعة في قطر قد شغّلها نظام حمد أُسْ ٢ وتميم، ويعمل قطارها بالغاز، وجعلوه تحت إمرة الخطّ، وجنحوا لتدمير المنطقة بالتحريض الإعلامي، والدعم المالي واللوجستي والاستخباراتي لأعداء المملكة، وهذا هو برنامج ما خفي أعظم «الحقيقي» وليس ما تُذيعه قناة الجزيرة!.
أمّا الطرف الثاني الواقع في اليمن فهو الحوثيون المتحوّلون من الزيدية للاثني عشرية، وصاروا اثني عشرية أكثر من الاثني عشرية أنفسهم، وأنْ يُساوي الحوثيون بين خاتم الأنبياء ورابع خلفائه مع وليّ سفيه، سارق لخُمْس أموال الشيعة، وسفّاح، وشيطان، ومُستمتِع بالزواج الحرام، فماذا نريد أكثر من ذلك كدليل على خطورة الحوثيين؟!.
والخطّ سواءً كان برياً أو بحرياً أو جوياً يحتاج للإزالة الأبدية من خارطة المنطقة، وليست هناك دولة معنية ومؤهلة لذلك بعون الله أكثر من المملكة العربية السعودية، بأبنائها الشُجعان الذين رأيناهم يضبطون حجّ ٣ ملايين شخص في بُقعة صغيرة خلال بضعة أيّام، ويفْدُون الحجيج بأرواحهم، وهم في الدفاع عن الحرمين الشريفيْن أشجع، والمملكة على الحقّ المُبين مع قلّة قليلة من الأشقّاء والأصدقاء المُخلصين، وبقوّة الله سينعكس مسار الخطّ، ويرتدّ كالسهم المسموم باتّجاه قلب من أطلقه، وسينقلب السحر على الساحر، والخطّ على الخطّاط!.
3 أربعة زائد أربعة
مشعل السديري
الشرق الاوسط السعودية
قرأت في إحدى الجرائد أن المسؤولين بقرية الهجن في سوق عكاظ السنوي بالطائف في السعودية، أقاموا إفطاراً للصائمين في يوم الوقفة بعرفة، ومدّوا سفرة طعام بطول 100 متر، بحضور عدد من الزوار والعاملين والمتسابقين والمنظمين بالقرية، وقدّم المشاركون الأكلات الشعبية المختلفة التي تتميز بها محافظة الطائف.
غير أن هناك سفرة أو مائدة إفطار أخرى لا تقل روعة عن هذه، وهي تمد على الأرض في كل صباح بمحكمة جيزان، وقد حدثني الأستاذ عادل باحشوان، وهو من أعيان المنطقة، أن ذلك الإفطار أصبح شبه تقليدي، فقبل الدوام بساعة تقريباً تمتد السفرة للمأكولات الجماعية التي يتشارك بها الجميع، ويجلس الكل، بعضهم بجانب بعض، ابتداءً من القاضي إلى أصغر فراش، مروراً بكتّاب العدل والموظفين والمستخدمين والمراجعين والعساكر والمساجين، الكتف بالكتف دون أي حساسية، وهم يأكلون ويتكلمون ويتضاحكون، إلى درجة أنه قيل لي إن بعض المتشاكين المتخاصمين كانوا يتصالحون فيما بينهم وهم لا يزالون حول السفرة، فقد حصل بينهم ما يقال له: «أكل عيش».
وما أن ينتهوا ويغسلوا أياديهم حتى يبدأ الدوام والعمل بالمحكمة، ومن وجهة نظري البحتة أعتقد أنه تقليد لطيف، ولو كنت في جيزان لذهبت كل صباح للمحكمة!
***
اقرأوا معي تلك الإحصائيات الموثقة عن عدد سكان بعض الدول الأوروبية عام 1936. وكيف وصل عددهم عام 2018:
عدد سكان بريطانيا كان 50 مليوناً وأصبح 66 مليوناً، وعدد سكان إيطاليا كان 38 مليوناً وأصبح 60 مليوناً، وعدد سكان فرنسا كان 52 مليوناً وأصبح 67 مليوناً، وعدد سكان بولندا كان 35 مليوناً وأصبح 38 مليوناً.
فيما كان عدد سكان مصر في تلك الفترة التاريخية نفسها 16 مليوناً فأصبح الآن 99 مليوناً، وعدد سكان العراق كان 4 ملايين فأصبح 38 مليوناً، وعدد سكان السعودية كان 3 ملايين فأصبح 21 مليوناً، وعدد سكان المغرب كان 5 ملايين فأصبح 36 مليوناً.
فكم سيصير عدد سكان كل دولة من تلك الدول الأربع بعد 8 عقود يا ترى؟!
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فهناك 4 دول عربية من دون رئيس، وهي تونس والسودان والجزائر وليبيا، و4 دول أخرى فيها رؤساء، ولكن السلطة بيد غيرهم.
وأترك لكم استنباط أسماء الأربع الأخيرة.. «حزروا وفزروا» فأنتم لا ينقصكم الذكاء، ولا الخبث أحياناً، والذي يعرفها سوف أقدم له هدية طائرة «درون» من دون طيار، تطير به ولا ينزل منها إلا إذا قامت «ناقة صالح»!
4 يحق للبحرين فرحة الفوز الرياضي.. واحذروا مكائد الحاقدين
عبدالمنعم ابراهيم اخبار الخليج البحرينية
في السابق، وكلكم تتذكرون، تنتشر حالة من البكاء والنواح بين الجمهور البحريني في الملاعب حين يخسر المنتخب البحريني لكرة القدم في «كأس الخليج» او اي بطولات رياضية أخرى.. وجل حديث البكاء المملوء بالحسرة يردد (ما فرحتونه ولا مرة).. ومؤخرا فاز المنتخب الوطني البحريني بالمركز الأول في بطولة (غرب آسيا كرة القدم) ضد المنتخب العراقي الشقيق في العراق وبين الجمهور العراقي.. وعاد مظفرا بالنصر الفريد في بطولات كرة القدم منذ سنوات، وتعالت أصوات الفرح والابتهاج والحبور بين المواطنين والمسؤولين عن قطاع الرياضة، وكذلك تبادل برقيات التهاني بين رموز القيادة السياسية في مملكة البحرين.. ويحق للجمهور البحريني أن يفرح بالفوز الرياضي الرائع.
لكن ما لفت انتباهي تناقل وسائل التواصل الاجتماعي خبرا حول (شبهات في قيمة صناعة الكأس) الذي فازت به البحرين مؤخرا في العراق، واتهام أيادٍ عراقية بالتربح من صناعة الكأس.. ولم يصدر أي تأكيد رسمي عراقي أو بحريني حول صحة ذلك الخبر، ما يوحي بأنه خبر مفبرك القصد منه هو «التنغيص» على فرصة أهل البحرين فوزهم الرياضي الأخير ببطولة (غرب آسيا لكرة القدم)، وقد يكون مصدر هذه الإشاعات الكاذبة أصواتا حاقدة منفردة في العراق موالية لإيران، أو أصواتا (منظمة) ومقصودة صادرة من قطر لعدائها الدفين للبحرين.
في كل الأحوال ما يهمنا نحن في البحرين أن نفتخر بالفوز الرياضي البحريني، ولا نقلل من شأنه.. وتذكروا أن المنتخب الألماني حين فاز في مونديال (البرازيل) لكرة القدم (قبل الأخير في روسيا) تبرع بالجائزة المالية للفوز، وهي بملايين الدولارات للبلد المضيف للبطولة وهي البرازيل لبناء منشآت رياضية هناك، وقالت ألمانيا كلمتها الشهيرة: (نحن لم نأت من أجل المال.. بل جئنا للفوز بالمجد).. هذا على الرغم من أن فريق ألمانيا آنذاك سجل 7 أهداف في المرمى البرازيلي في مباراة كانت حزينة للشعب البرازيلي.
زبدة الكلام.. لا تتحسروا على خسارة رياضية.. ولكن أيضا لا تقللوا من نصر رياضي يحققه المنتخب البحريني، سواء في كرة القدم أو أي رياضة أخرى.. ولا تسمعوا للأصوات النشاز في وسائل التواصل الاجتماعي التي تحاول الانتقاص من كل فوز وفرحة بحرينية.
5 إسرائيل تقصف العراق جوا وتقترب من ايران بحرا
محسن عقيلان
راي اليوم بريطانيا
شهدت منطقة الخليج عده احداث كانت ايران طرف في كل حدث من اعطاب اربع ناقلات نفط في المياه الاقتصادية للامارات الى الاعتداء على ناقلتين في بحر عمان تلاها اسقاط ايران طائرة مسيرة امريكية بمضيق هرمز وبعد ذلك تطورت الى احتجاز سلطات مضيق جبل طارق ناقلة نفط ايرانية باوامر من البحرية البريطانية بحجة خرقها للحظر المفروض عليها و تهريب النفط لسوريا و ردت ايران باحتجاز ناقلة بريطانية لمخالفتها لقواعد المرور البحرى كما ادعت ودارت بالكواليس مفاوضات اسفرت اليوم الخميس عن الافراج عن الناقلة الايرانية حسب الضمانات التي حصلت عليها من قبل ايران كل تلك الاحداث تمت ادارتها بطريقة ايرانيه سليمة وناجحة واستطاعت ان تثبت وجودها على المستوى الاقليمى والدولى كلاعب مهم ورئيسي لكن على الجانب الاخر تعرضت العراق إلي ثلاث غارات خلال شهرى يوليو واغسطس الاعتداء الاول استهدف موقع الشهداء في امرلي والثاني في موقع اشرف على بعد 80 كيلو من حدود ايران والثالث في موقع الصخر جنوب بغداد وسجلت الثلاث اعتداءات على انها سوء تخزين وعوامل جوية الى ان خرجت اصوات من التيار الشيعى تعترض وتقول ان ذلك مخالف للحقيقه وانا سبب الانفجارات هو اعتداء اسرائيلي وان ايران طلبت من لجان التحقيق ان تسجل لتك الانفجارات في خانه سوء التخزين الى ان جاء النفى من الاعلامي والمحلل الاسرائيلي ايدي كوهين المقرب من نتنياهو قال في تغريده له (تم تطهير بغداد الرشيد قبل قليل من الصواريخ البالستيه الايرانية بعون من الله….؟؟؟؟).
وايد ذلك الكلام تصريح الاعرجي القائد السابق في التيار الصدرى عندما قال ان الصواريخ امانة لدولة جارة تم قصفها من دولة استعمارية بوشاية عراقية و التصريح بحد ذاته خطير من حيث اعترافه ان الصواريخ ايرانية وتم قصفها من قبل اسرائيل او امريكا والاخطر عندما قال تم الوشاية من قبل العراق ولم يذكر من الواشي وما هو موقعه فى الحكومة العراقية ولا اي فصيل ينتمي لكنه ارسل رسالة مهمة ان هناك اطراف في العراق غير راضية عن الوجود الايرانى هؤلاء هم المطبعون الذين فضحهم كوهين نفسه عندما قال ان هناك 12 نائب عراقى من ضمن ثلاث وفود زارت اسرائيل من بينهم نائبة عن التيار الشيعى والباقى عن التيار السنى المهم ان اسرائيل تستكمل غاراتها التي بداتها في سوريا بعد تفاهم روسي وصمت اجبارى من النظام السوري حتى استطاعت ان تبعد الخطر الايرانى عن حدودها وبعد ان تسرب للاعلام عن تخزين ايران صواريخ بالستيه في العراق صرحت اسرائيل على لسان رئيس وزرائها نتنياهو امام الجمعية العامة في الامم التحدة ان لاسرائيل الحق ان تعمل خارج اراضيها ضد لبنان وسوريا والعراق وبعد ذلك طمأنت شعبها بان طائراتها مسحت جميع المواقع في العراق وخاصة الايرانية وبعد ان قلصت اسرائيل من الوجود الايراني في سوريا، وخاصة الجنوب من خلال قصف مخازن الاسلحه التابعه له والان تستكمل مهمتها في تقليص مخازن اسلحه الصواريخ البالستية في العراق وزيادة فى التبجح تعلن مشاركتها فى تحالف حماية الملاحة في الشرق الاوسط وستكون بوارجها في حالة استعراضية امام الحدود البحرية الايرانية والان اذا استطاعت ايران التكتم على الغارات في سوريا والعراق كيف ستخفى بوارج اسرائيل امام حدودها البحرية لذلك تم ارسال رسالة مستعجلة من خلال بث حزب الله لشريط تسجيل مصور لاول مرة يظهر الصاروخ الذى قصف بارجة ساعر 5 فى حرب 2006 في اعتقادي ان التكتيكات القادمات تسير باتجاه محاصرة ايران ببوارج التحالف حتى يتم تقليص و تقييد حركة ايران البحرية لقطع الدعم عن الحوثيين للاجهاز على اليمن وفصل الجنوب بالضغط على ايران كى يرضى بنصيبه في شمال اليمن والامارات والسعوديه بجنوبه للسيطره على موانئ اليمن الاستراتيجية لكن اتى الرد على لسان الرئيس الايرانى حسن روحاني في المحافظة على وحده اليمن ورفض تقسيمه فى الواقع ايران ممكن ان تكون حسب استراتيجية التمدد البطيء تعلم جيدا ان المزاج العام الدولي سواء من روسيا التي لها تفاهمات مع اسرائيل للحفاظ على امنها واعطائها حرية القصف في سوريا للمواقع الايرانية وايضا في العراق هناك ضوء اخضر امريكي بتصريح رسمى من بومبيو عندما قال ان الولايات المتحده لن تتدخل في حال قصفت اسرائيل في العراق في شهر يناير الماضي هذا لوحده اعتداء على سياده العراق الخلاصة ان مناورات ايران الخطرة مع امريكا مدروسة في الخليج ولها اهداف ومنافع متبادلة من الطرفين لكن الامور عندما تصل اسرائيل فالمعايير تختلف والحسابات تضيق ويتم تجاوز المحرمات لان جميع الاطراف تضع امن اسرائيل في المقدمة وحتى اسرائيل لا تنتظر اخذ اذن من احد لذلك ايران تتكتم لانها تعرف تكلفة المواجهة المباشرة مع اسراىيل لذلك ممكن ان نسمع اشتعال جبهة حزب الله فى الشمال او جبهة غزة فى الجنوب قبل ان تصل البوارج الاسرائيلية مياه الخليج.
6 محاربة العراق وسلب قدرته الدفاعية
عبد الخالق الفلاح راي اليوم بريطانيا
الاحداث الاخيرة من تفجيرات لمخازن الاسلحة في داخل معسكر “صقر” جنوبي العاصمة في ابودشير جزء من مؤامرة لسلب قدرته الدفاعية والذي يضم -وفق مصادر محلية- مقرات للشرطة المحلية وأربعة مقرات لألوية تابعة للحشد الشعبي، تؤكد انها معدة ومخطط لها ولن تكون الاخيرة انما هي سلسلة من العمليات المستمرة لكبح وجود هذه القوات المدافعة عن حريم الوطني والمقدسات التي فيها مثل الكثير من القوات الوطنية الاخرى والذي خلق جو امني مقلق ورهيب في العاصمة بغداد عاصمة السلام وهي مدبرعلى اقل الحسابات والتقديرات وفي غياب منظومة الردارات لكشف الطائرات في حال اخترقت الاجواء العراقية، ولهذا يجب ان يسعى العراق الى شراء هكذا منظومات وقد اعترفت وسائل اعلامي تابعة للكيان الاسرائيلي) القناة الرابعةللكيان ) ان طائرات f 35 قامة بالعملية وكانت شبكةRT الروسي قد نقلت معلومات تفيد بوجود مخطط إسرائيلي لقصف مواقع مخازن الحشد الشعبي، قبل الحادث وهذا لم يكن مستبعداً بالأساس كما قالت بعد الحادث . “ما حدث أمس في مخازن السلاح جنوبي بغداد قد يكون جزءاً من الخطة التي تعد لها إسرائيل”.وكما تؤكد مصادرعن وجود معلومة لدى الدوائر الاستخبارية في العراق تتحدث عن مخطط لدى هذا الكيان لقصف مخازن أسلحة الحشد الشعبي في العراق بتوجه امريكي لتضعيف البنية العسكرية المقاومة وهذه الاساءة مدانة من قبل كل الجماهير العراقية .
والحقيقة منذ ان وطأت أقدام المحتلين و انطلق الغزو لأرض العراق في عام 2003 ودنسته، لم تعرف البلاد أي معنى للاستقرار، لا على المستوى الأمني ولا السياسي ولا الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا الثقافي وتدمير معالمه الحضاري، و قد ادخله الاحتلال في آتون النزاعات والحروب المدمرة، وبعد 16عام من هذا العمل المشؤوم، فقد مزقته النزاعات ودمرته الحروب وأفلس وأنهكهُ الفاسدون ومادام هناك جندي واحد امريكي فلن يقر لها قرار، واصبح محطة للإرهاب وبؤرة لهم، كما كان متوقعاً، سواء كان بغطاء قانوني أم بدعمٍ دولي كما هو حال (العصابات المساحة وداعش في سورية اليوم ) والصرعات بين انقرة وواشنطن لفرض الواقع على البعض من مناطقها .ولاشك ان الشعب العراقي وحتى العديد من دول المنطقة كانت تحمّل الوﻻيات المتحدة كل ما يحصل من مجازر وعمليات تهجير يتعرض لها العراقيون منذ دخول قواتها المحتلة بلادهم وإلى الآن، والتي اسست وهيئت كل الظروف من اجل ايجاد داعش والمجموعات المجرمة الاخرى وباتهام صريح من نفس الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب للحكومة التي سبقته واعتراف وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتن ” اننا صنعنا القاعدة ” للوقوف امام المد الشيوعي والاتحاد السوفيتي في افغانستان حيث تشعبت داعش منها اي( القاعدة ) و إن العراقيين كشعب قبل الغزو كانوا ولازالوا يدًا واحدة وﻻ وجود للتفرقة والطائفية قبل وبعد الاحتلال بين مكوناته ، . ومن هنا فأن احتلال العراق لم يكن اعتباطاً أو لتحقيق الحرية للشعب العراقي كما زعمت الولايات المتحدة، وإنما جاء من أجل أهداف هي في غاية الأهمية الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، عبّر عنها بإستراتيجية شاملة طبقتها الولايات المتحدة في العراق بعد 2003 م، على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية منها؛ تعزيز وتشجيع التفاضل على أساس عرقي وطائفي عبر إنبات بذور الحرب الطائفية، وهكذا بدلاً من مبدأ المواطنة كأساس دستوري ينظم الروابط بين السكان ويعيد تعريفهم بصورة عصرية تتلاءم مع متطلبات التحول المزعوم .وقد شجعت و خلقت أمريكا كل تلك المشكلات واسست لكل تلك التوترات من أجل إضعاف نسيج المجتمع العراقي وإشغاله بالطائفية السياسية ، وزجت ودعمت البعض من الفاسدين ووضعتهم على سدة الحكم لتحقيق مخططاتها .
وكان من نتائج اسقاط النظام السابق واحتلال العراق إضعاف الزراعة والصناعة في العراق، وفقدت الصناعة العراقية مركزها بعد كانت تشكل نسبة 14% من حجم الدخل القومي، وشهدت انتكاسة كبيرة بعد الغزو جراء عمليات السلب والنهب التي خلقها الاحتلال مستهدفةً المصانع والمعامل، فضلًا عن تدمير ممنهج للبنية التحتية الصناعية، وعدم تشريع قوانين تراعي وتشجع الانتاج وتشترط الاستيراد للمحافظة على المنتج محلياً ؛ مما أدى إلى إغراق السوق المحلية ببضائع رديئة ومن شتى بقاع العالم . وقد بدأت بوادر السلوك الامريكي المرسوم تجاه العراق والتركيز على عودة الانغماس في الشأن العراقي بعد سنوات من الانكفاء للوراء كما ارادت ذلك ادارة اوباما، ويعمل الان ترامب على استمرار خلخلة الأوضاع السياسية في العراق بما يجعل الحكومات العراقية ضعيفة وبنفس سلوك للتدخل في الشأن العراقي في جوانبه السياسية والعسكرية والاقتصادية، واخذت الوقائع تكشف ملفات كبيرة تؤثر نوعما عن مجريات الواقع الامني “خاصة الانفجارات الاخيرة لمخازن الذخائر الحربية “والاعتداء على قوات الحشد الشعبي بشكل مستمروكبح تحركاتها في ردع عصابات الارهاب المختفية في وادي حوران الذي يعد اخطر محل لتجمعاتها وتعويق استمرار عملياتها في مناطق اخرى وكذلك تقيد التحرك السياسي ، و تهيئة السيناريوهات لدورتها القادمة .
ان امام العراق تحديات لابد من تجاوزها أهمها التواجد الأمريكي، لانه يمثل تهديد ومنطلقاً لدول الجوار بعمليات حربية ضد اي بلد آخر وقد استخدمت أمريكا العراق كورقة ضغط وتفاوض في ملفاتها الدولية في المنطقة وتحقيق مكاسب لها، فقد استطاعت أن تسيطر على العراق من خلال استراتيجيات عدة تعود في النهاية بالنفع على مصالح أمريكا بالأساس، رغم ان هذه الاستراتيجية جلبت لها انتقادات دولية جعلها تبحث عن خطة أكثر فاعلية .ولم يكن مفاجئاً أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقاً نيته إبقاء قوات بلاده في العراق، بحجة مراقبة إيران بكل صراحة ، فجميع التوقعات كانت تصب في إمكانية نقل قوات أمريكية خاصة وجنود إلى العراق بعد الانسحاب من سوريا. ولكن جوبه بالرفض في خلال اكثرالتصريحات للقادة والسياسيين. وإن تمناه البعض خفية من شركاء الهدم في محاولة منهم من انهاء وجود الحشد الشعبي وأن الدستور فيه من المواد التي تعد التواجد الاجنبي أمرا مرفوضاً بكل اشكاله
7 إباء المتوكلين
سلام محمد العامري راي اليوم بريطانيا
نُسب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب, عليه و آله الصلاة والسلام, أنه قال” دولة الباطل ساعة, ودولة الحق حتى قيام الساعة.”
بعد خطبة الجمعة في كربلاء المقدسة, نهاية الأسبوع الماضي, وحلول عيد الأضحى المبارك, وكما في كل عام, وبُعَيد انتهاء صلاة العيد, في مكتب الحكمة الوطني, فقد خطب السيد عمار الحكيم, خطبةً تؤكد ثباته على نهج المعارضة السياسية؛ وتكوين جبهة معارضة برلمانية, لا تقتصر على نواب تيار الحِكمة الوطني.
جاءت خطبة عيد الأضحى لهذا العيد, التي ألقاها السيد عمار الحكيم, زعيم تيار الحكمة الوطني المعارض, تحت عنوان “تَوَكُلٌ وإباء”, وإن كان معنى التوكل في كل عمل, على الخالق جَلَّ شأنه معروفٌ معناه, ومعلوم لجميع الخلق, فإن الإباءَ جاء وصفه لغوياً, أنه صِفة مشبهة تدل على الثبوت, وجاء أيضاً أن الأبي, هو الممتنع عن الرضوخ, الرافض للذل والهوان, وهذا يذكرنا بشعار تظاهرات المعارضة السياسية, #لن-نرضخ, دليل على عدم الخنوع للوعود الكاذبة, وتأخر برنامج الحكومة, التي لم يكسب منها المواطن سوى, شعارات جعلتها سَمِجَةً, من كثرة
“حين سكت أهل الحق عن الباطل, توهم أهل الباطل انهم على حق” قول منسوب للإمام علي, عليه و آله الصلاة والسلام, تطرق السيد عمار الحكيم, في خطبة صلاة العيد مُذكرا مستمعيه, بالدور الذي لَعِبه, تيار الحكمة الوطني العام الماضي, على ضرورة الإسراع, بتشكيل الحكومة لدورة 2018-2022م” بقدر ما هي مشكلة انتاج الحلول واتخاذ القرارات الجريئة والحاسمة في الإصلاح والمعالجة” حسب ما جاء في خطابه.
تناولت الخطبة الحكيمية, برنامج المعارضة السياسية, والمطالبة بما وعدت به الحكومة, ومنها” إنجاز ما وعدت به, في عقدها وعهدها مع الشعب, أمام مجلس النواب, من انهاء الفوضى العامة وانتشار السلاح, وتفكيك الدولة العميقة, وعدم السماح بالدويلات خارج الدولة, وإعطاء الأولوية للمواطن, وترشيق مؤسسات الدولة, واستكمال القوانين الاساسية ومكافحة الفساد.”
لم يأتي في مجمل الخطبة, جملة تفيد بالدعوة لإسقاط الحكومة, أو تغيير النظام السياسي في العراق الجديد؛ إنما على النقيض, من بعض خطب الموالين للحكومة, الذين دعى بعض خطبائهم, للعودة الى النظام الرئاسي, وإسقاط الحكومة الحالية!
هل تسعى الأحزاب المشاركة بالحكومة, من خلال الإبقاء على عرقلة, اِستكمال الكابينة الوزارية, وعرقلة وفاء حكومة عادل عبد المهدي, للاِستمرار بالخلافات, وإدامة الأزمات وإسقاط المعارضة؟
نُسِبَ لعلي بن أبي طالب, أنه قال” صحبة الأخيار تكسب الخير، كالرّيح إذا مرت بالطّيب حملت طيباً.”فهل سنجدُ أخياراً يعارضون من لا يوفون بعهودهم؟