قالت مصادر متطابقة إنّ شقيق زعيم طالبان الافغانية قتل مع ثلاثة آخرين الجمعة في انفجار قنبلة في أحد مساجد بلوشستان،
ويتزامن مقتله الذي لم تؤكده طالبان رسمياً مع وقت توشك فيه الحركة والولايات المتحدة على إعلان اتفاق سلام يتفاوضون عليه منذ عام.
وأكد مصدران من طالبان باكستان مقتل حفيظ حمدالله الذي تولى من أخيه الملا هيبة الله أخوندزادة إمامة المسجد المستهدف.
وصرح مصدر حكومي لفرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته “لقد تأكد أن (أحد القتلى) هو شقيق هيبة الله” الذي أصبح قائداً لطالبان العام 2016 .
وورد اسم “حمد الله، ابن مولوي محمد خان” ضمن القائمة الرسمية للقتلى الذين نقلوا الى المستشفى والتي اطلعت عليها فرانس برس.
ومولوي محمد خان هو والد هيبة الله أخوندزادة.
وقال رحيم الله يوسفزاي، الخبير الباكستاني في شؤون طالبان انه “طوال سنوات، تولى هيبة الله ادارة المدرسة القرانية وامامة الصلاة. (…) لكن بعد تعيينه أميرا على طالبان غادر المكان”.
وأضاف “كان شقيقه الأصغر يدير المدرسة وقد قُتل حسب ما نعرف”. كما أكد العديد من السكان أن المسجد ملك لعائلة زعيم طالبان.
وقد اعلن قائد شرطة بلوشستان محسن حسن بوت لفرانس برس أن الانفجار ناجم عن قنبلة وضعت تحت مقعد إمام المسجد وتم تفجيرها عن بعد.
وأضاف أن “إمام المسجد وشخصاً آخر على الأقل قتلا وجرح 25 آخرون”.
وأكد عبد الرزاق شيما وهو مسؤول آخر في الشرطة وقوع الانفجار في مدينة كوشلاك التي تبعد نحو عشرين كيلومترا عن كويتا عاصمة الاقليم، والحصيلة الجديدة للقتلى.
ولم تتبن أي جهة التفجير.
وبلوشستان الواقع على الحدود مع إيران وأفغانستان هو أكبر وافقر مناطق باكستان.
ويشهد باستمرار أعمال عنف يقوم بها انفصاليون محليون