كشف مقتدى الصدر عن خلافات تخترق تياره لأسباب دنيوية متسائلا عن مصيره  .

وقال الصدر عبر منشور في صفحة المدعو محمد صالح العراقي التي يديرها  .

كل مؤسسة او جهة أو (تياااااار) تقوم على اسس، أهمها:
الامر الاول: العمل.. والانتاج.. وكل بحسبه فقد يكون صناعة او زراعة او ثقافة او اي شيء اخر تريد المؤسسة فعله.
واما ( التيار الصدري ) فعمله ديني عقائدي ثقافي فكري وخدمي
اما الديني والعقائدي فقد تزعزع عند الكثير لا سيما مع تزعزع الافكار الدينية العامة.
واما الثقافي والفكري.. فبين سطحي الثقافة وبين عالي الثقافة، والاول يتجنب والثاني يتكبر ويتعالى.
واما الخدمي.. فاضمحلّ اعتراضا على السياسة العامة او لاسباب اخرى.. ومنها: ( مو شغلي ).

الامر الثاني : المال والدعم للعاملين من جهة وللعمل من جهة وللمتعلقين من جهة اخرى ولا سيما مع تعالي نجم المال والدنيا.
وما يحدث بالتيار بخصوص المال
اما ( كون نفسك وافلت )
واما (عمل حكومي غير مشروع او غير قانوني)
واما عمل اداري صحيح.. فيتهم بالفساد والسرقة
واما ( دعم خارجي ) فيتهم بالعمالة… وهو اصلاً ممنوع
واما اذا انسدت كل الابواب.. فيتفرق الجميع بحجة ( اريد اعيش ) او ( يصمدون الفلوس للروس ).

الامر الثالث: المسؤول او القائد.. وهو اما صاحب مال او نفوذ او طابع روحي وديني وعقائدي.. وكنا نظن ان الثالث هو ما يميز التيار ويكون الانتماء له وفق الحب والولاء والعقيدة لا بعنوان المال او الخوف او الحكم او الحزب او ما شاكل ذلك…
ومع كل الاسف… هذا ما بدء يضمحل.

الامر الرابع: وهو اضطراري من حيث ان الطابع السائد في العراق هو (السياسة) اضطر (التيااااار) الى الدخول فيها ليكون فيهم لا منهم وان يحاول تصحيح المسار لا سيما مع تفاقم الفساد… فما كانت النتيجة!؟
فشل اغلب السياسيين وانخراطهم في الدنيا.
كيل التهم من قبل التيااااريين على سياسييهم بحجة او من غير حجة
تباعد الطبقتين وتفاقم الخلاف بينهم
ومن العجيب ان التيااااريين ينبذون الساسة ولا يقبلون بالانتخابات ويطالبوهم في نفس الوقت بالتعيينات والمساعدات!!!!
اذن؟
لا عمل لا مال لا ثقة لا سياسة
فما هو مصير تلك المؤسسة يا ترى!!؟؟؟…
وخصوصا ان الصفة التي تميز التيار عن باقي الجهات في العراق بل وخارجه انه ذو صبغة شعبية وانه كثير العدد والانتماء حتى وصف (بالمليوني) ولكن تلك الملايين بدء الخلاف يدب بينهم لاسباب عقائدية وحوزوية في البدء ثم لاسباب دنيوية بحتة.
وكل ذلك و (المسؤول) حي يرزق…. والباقي يمكم.
بقلم
صالح محمد العراقي

ودعا مقتدى الصدر، أنصاره إلى التظاهر اليوم، في مختلف مدن البلاد لمساندة الجيش العراقي.
وجاءت دعوة الصدر ردا على دعوات أطلقها الأمين العام لما يسمى بمجلس شورى العلماء في ميليشيا “النجباء” الموالية لإيران يوسف الناصري، إلى حل الجيش العراقي واتهامه بالخيانة، وإسناد مهامه إلى “الحشد الشعبي”
من جانبها، دعت اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية في العراق إلى تنظيم تظاهرة في العاصمة بغداد والمحافظات، لمساندة الجيش العراقي والقوى الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد