أعد عمار الحكيم، تقريرا بالارقام يرد على تقرير إنجازات الحكومة خلال ستة أشهر.
وفصل إنجاز كل وزارة على حدة خلال هذه الفترة وكان كالآتي:
وزارة النفط
لم تبين وزارة النفط اهداف ومعدلات الانتاج والتصدير سنويا بالارقام وهو امر جوهري يتوجب على الوزارة الافصاح عنه ليتم المتابعة والمراقبة
وزارة الكهرباء
عمار الحكيم: الوزارة لم تقدم تفاصيل تثبت صدقية نسبة الانجاز لعدد من المشاريع كما لم تحدد وزارة الكهرباء الطاقات الانتاجية المستهدفة من المشاريع او ساعات التجهيز المخطط الوصول اليها مما يتيح الفرصة لتقييم مستوى الانجاز.
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
عمار الحكيم: ارتفاع واضح في معدلات البطالة محليا يقابلها ارتفاع في اعداد العمالة الاجنبية الوافدة.
وزارة الزراعة
عمار الحكيم: توقف 10 مشاريع بحجة عدم توفر التخصيصات المالية رغم تضمينها في البرنامج الحكومي، وعدم وجود خطة واضحة للوصول الى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والخضروات.
وزارة النقل
عمار الحكيم: توقف 15 مشروعا وكان الاجدر عدم ادراج هذه المشاريع ضمن البرنامج الحكومي لعدم وجود حل لموضوع توفير التخصيصات المالية.
وزارة الاعمار والاسكان
عمار الحكيم: توقف 40 مشروعا واغلبها مشاريع مجمعات سكنية وردت ضمن خطط البرنامج الحكومي، فيما يعطي تقرير الحكومة مجرد (التوقيع) على عقد استثماري نسبة إنجاز ١٠٠٪ للمشروع المحال.
وزارة التربية
عمار الحكيم: تلكؤ تدريب وتأهيل 6000 معلم ومشرف تربوي وردت ضمن البرنامج الحكومي بذريعة عدم توفر التخصيصات المالية من البنك الدولي.
وزارة الصحة
عمار الحكيم: تقرير الحكومة لم يشر الى اي اخفاق في مشاريع وزارة الصحة وهو مخالف لواقع الحال على الارض” لافتة الى ان “أحد منجزات وزارة الصحة في التقرير هو انجاز كتاب عن التوعية الصحية.
وزارة الدفاع
عمار الحكيم: لم يتطرق تقرير الإنجاز الحكومي الى سقوف زمنية لتطوير القوات المسلحة العراقية كما كشف تقرير الحكومة ضعفا واضحا في التنسيق بين وزارتي الدفاع والصناعة حيث بلغ نسبة (صفر%) فيما يتعلق بتوطين الصناعات الحربية ونقل التكنلوجيا الحديثة الى البلد.
وزارة التجارة
عمار الحكيم: اقتصر انجاز وزارة التجارة على(اعداد دراسة عن وضع البطاقة التموينية) ولم يحدد سقوف زمنية لمعالجة تاخيرها او تحسين موادها، كما ان الفترة الزمنية لوضع الدراسة عن البطاقة التموينية انتهت في اذار 2019 ولم تقدم الدراسة حتى الان.
أمانة بغداد
عمار الحكيم: الحكومة طرحت في برنامجها ٤ مشاريع فقط في امانة بغداد وصفتها بـ (ستراتيجية) تنجز خلال اربع سنوات تبين ان جميعها روتينية واعلن التقرير الحكومي إنجاز ثلاثة منها في الأشهر الستة الاولى من عمرها، وكانت أحد منجزات امانة بغداد الستراتيجية في التقرير الحكومي هو تسليك المجاري عمار الحكيم تعد تقريرا بالارقام يرد على تقرير إنجازات الحكومة في 6 أشهر.
وأشار تقرير عمار الحكيم الى ان “لجنة من الخبراء درست التقرير الذي اصدرته الحكومة حول إنجازها وخلصت ان نسبة الإنجاز الفعلية ٣٨٪ فقط وليس 79% كما روجت الارقام التي اعلنتها الحكومة كانجازات في تقريرها تفتقر للدقة والمصداقية.
وأوضح عمار الحكيم ان نسبة المشاريع المنجزة فعليا هي 4 % فقط بحسب تقرير الإنجاز الحكومي بالاضافة الى عدم تطرق تقرير الحكومة الاتحادية للعلاقة مع اقليم كردستان.
وأكد ان “بعض الاعمال التي اعتبرتها الحكومة إنجازات في تقريرها عبارة عن صيانة مجاري وطباعة كتاب واعداد دراسات كما ان تقرير الحكومة ساوى في الانجاز بين انشاء مصفى وبين قرار بتشكيل لجنة ما”.
ولفت عمار الحكيم الى ان “التقرير الحكومي أشار الى نسب انجازات خدمية لحكومة عبد المهدي وهي مكتملة في عهد حكومات سابقة وان تقرير الحكومة ادرج مشاريع في برامج الوزارات دون رصد تخصيصات مالية.