الحرس الثوري الإيراني يقول ناقلة النفط التي احتجزها في الخليج لتهريبها الوقود هي سفينة عراقية
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، عن احتجازه سفينة أجنبية كانت تهرب البنزين قرب جزيرة فارسي في مياه الخليج العربي .
وأكدت القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، في بيان لها، أنه تم سحب السفينة إلى ميناء بوشهر جنوب إيران!
وأوضح مدير عام شركة تسويق النفط (سومو) علاء الياسري، أنه “لم يتم أحتجاز أي ناقلة عراقية للوقود في مياه الخليج”.
وقال الياسري حول جنسية الناقلة المحتجزة في مياه الخليج من قبل الحرس الثوري الإيراني إنه “لم يتم احتجاز أي ناقلة محملة بالنفط الخام العراقي في مياه الخليج العربي”، لافتاً إلى أن “فريق شركة سومو يجمع – حاليا – معلومات عن تلك الناقلة المحتجزة وهي شحنة صغيرة جدا فقط ٧٠٠ متر مكعب محملة بزيت الغاز”.
وأضاف، أن “حمولة تلك السفينة تزن (٤٤٠٠) برميل أي ما يُعادل (٢٠ حوضية)، مؤكداً ان “العراق لا يُصدّر زيت الغاز، بل يستورد”.
زقال الناطق الرسمي باسم وزارة النفط، عاصم جهاد إنّ “وزارة النفط لا علاقة لها بالناقلة المحتجزة لدى السلطات الايرانية في مياه الخليج؛ حيث إن الوزارة لاتقوم بتصدير زيت الغاز إلى الأسواق العالمية، وإنما يختصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة، وفق السياقات والآليات والضوابط المتعارف عليها عالمياً”.
وأضاف جهاد أن “الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات عن الناقلة المحتجزة”، مؤكداً أنّ “هذه الناقلة تُعدّ من الناقلات الصغيرة التي لاتتعامل بها وزارة النفط في عملية تسويق النفط والمنتجات النفطية”.