قال المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف في بيان، “أن الفريق الفني العراقي المعني بملف الأسرى والمفقودين الكويتيين تمكن وبالتعاون مع بعثة الصليب الأحمر من العثور على مقبرة جماعية في محافظة المثنى في السادس من مارس/آذار الماضي”، تضم 46 رفات وقد كشفت النتائج الأولية للتحليل الجيني عن أن 32 منها تعود لمفقودين كويتيين
واعلن الاحد العثور على وثائق الفريق شرطة يوسف المشاري رئيس نادي القادسية الكويتيين في المقبرة الجماعية بصحراء السماوة
واسر المشاري في 20/11/1990 و قد ترأس نادي القادسية الكويتي منذ عام 1985 وحتى عام 1987,وقد سميت قاعة الإسكواش في النادي لاسمه تخليدا لذكراه.
ولكن عضو مجلس محافظة المثنى عاجل كاظم قال ان “ما يقال عن ان المقابر الجماعية التي اكتشفت مؤخرا في المحافظة، كان وقت اكتشافها عام 2013 ليس صحيحا”.
واضاف ان “تاريخ اكتشاف المقابر كان قريباً جدا من تاريخ اعلان العثور عليها”، مشيرا الى ان “هناك اشخاص يسكنون قرب تلك المقابر قادوا الجهات الحكومية للكشف عن تلك المقابر”.
وبين كاظم حقيقة مقبرة الاسرى الكويتيين التي اعلن عنها اليوم، قائلاً بان “عدد من الادلاء من سكان المنطقة ابلغوا الجهات الحكومية بان هنالك عدد من الاشخاص قد اعدموا ودفنوا في هذه المنطقة اثناء حكم النظام السابق”، مشيرا الى ان “الجهات الحكومية لم تقم بفتح المقبرة لحد الان !!!!!وانما تم تحديد مكانها فقط وحسب المعلومات فانها تعود لكويتيين ولازال البحث عن الادلة قائماً”.
واعلن محافظ المثنى احمد منفي، اليوم السبت، العثور على ثالث مقبرة جماعية خلال اسبوع لأسرى كويتيين في بادية المحافظة.
وقال منفي في بيان إن الأجهزة الأمنية والاستخبارية حصلت على معلومات عن وجود مقبرة جماعية للاسرى الكويتيين في بادية المثنى، موضحا أن الحكومة المحلية في المحافظة أبلغت الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية والتأكد من المقبرة.
وكانت لجنة الصليب الأحمر الدولي قد أعلنت قبل أيام العثور على رفات أسرى كويتيين في بادية المثنى وقد تم نقلهم الى دائرة الطب العدلي في بغداد للتعرف على البصمة الوراثية لهم.