تعرّض المرشّح الأوفر حظا بين الديموقراطيين لشتى الهجمات الأربعاء خلال مناظرة مع منافسيه الذين تطرقوا الى كافة مواقفه منذ دخوله معترك السياسة قبل نحو نصف قرن.
وقدّم نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أداء باهتا في المناظرة السابقة في حزيران/يونيو الماضي، لكنّه أقر بأنه ارتكب “خطأ في التقدير” بتأييده للتدخل العسكري الأميركي في العراق في عام 2003.
ولدى وصوله إلى مسرح المناظرة بادر بايدن كامالا هاريس البالغة 54 عاما بالقول “كوني لطيفة معي يا فتاة”، إلا أن المرشّحة لم تلب طلبه.
واعتبر بايدن الأسئلة المرتبطة بسنّه “مشروعة” وقد أعطى منتقديه مادة جديدة في نهاية النقاش حين دعا مناصريه لدخول موقع جو30330 بدلا من أن يطلب منهم إرسال رسالة نصية بذلك لدعم حملته.
ونظرا لكثافة المرشحين الديموقراطيين جرت مناظرتان في ديترويت، شارك في كل منها عشرة مرشّحين، أسورة بالمناظرة السابقة.