نقلت صحيفة “إندبندنت عربية” عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن “إسرائيل تحركت في العراق كما تتحرك في سوريا”، وذلك بعد أسبوع على استهداف قاعدة عسكرية في محافظة صلاح الدين العراقية.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي، اليوم امس الاثنين، إن “إسرائيل تستطيع التحرك في اليمن وفي إيران من أجل منع أعدائها من نقل الأسلحة النوعية، أو التمركز في نقاط استراتيجية في المنطقة”.
وتعرضت قاعدة عسكرية تابعة لـ “حزب الله” وللحشد الشعبي في صلاح الدين، الأسبوع الماضي، لهجوم بطائرات مقاتلة، قد تكون من طراز “إف – 35”. وقال حينها المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد، يحيى رسول، : إنه تم استهداف مواقع لـ “كتائب حزب الله العراق”، وتحديدا معسكر “الشهداء” التابع لقوات الحشد الشعبي، وأن القصف تم على مرحلتين عبر طائرة مجهولة.
وبحسب “إندبندنت” فإن “الموقع المستهدف يحتوي على أسلحة نوعية ومنها صواريخ باليستية، نقلت قبل يوم واحد من الهجوم إلى العراق من إيران، بواسطة شاحنات للخضار والفواكه”.
وفيما أعلن الحشد الشعبي حينها عن إصابة عنصرين له في القصف، أشارت “إندبندنت” إلى أن “الهجوم أسفر عن مقتل عشرات العناصر التابعين للحشد الشعبي والحرس الثوري ولحزب الله”، وخلف دمار الموقع بكامله، مشيرة إلى أنه “تم استخدام صواريخ متطورة وموجهة في القصف، كتلك التي تستخدمها إسرائيل في سوريا، حيث تبلغ زنة الصاروخ نحو طن”.
إلى ذلك، لفت المسؤول العسكري الإسرائيلي، إلى أن “إسرائيل تكثف من هجماتها مؤخرا في الجولان السوري من أجل إنهاء الوجود العسكري لحزب الله وإيران هناك”، على حد تعبيره.