أعلنت مصادر إدارية وعسكرية الثلاثاء مقتل 12 مدنيا بينهم طفلان بالسواطير والرصاص في هجوم نسب إلى الميليشيا الأوغندية المسلمة “القوات الديموقراطية المتحالفة” في منطقة بيني بشرق الكونغو الديموقراطية.
وقال رئيس منطقة بيني الإدارية دونات كيبوانا لوكالة فرانس برس “تعرضنا لهجومين متزامنين في أراضي بيني”.
وأضاف “في أويشا ماباسيلي دخلت القوات الديموقراطية المتحالفة المنطقة وقتلت تسعة مدنيين وجرحت أربعة آخرين”، موضحا أن “بين الضحايا طفلين”. وتابع المصدر نفسه “في الوقت نفسه في يرينجيتي، قتل ثلاثة مدنيين”.
و
ارتفعت حصيلة ضحايا المواجهات التي جرت الإثنين بين متظاهرين والشرطة في أبوجا إلى ثمانية قتلى، بعد وفاة صحافي نيجيري أصيب بالرصاص، حسب ما أعلنت المؤسسة التي يعمل فيها ليل الإثنين الثلاثاء.
وأعلنت شبكة التلفزيون “تشانيلز”، حيث كان الصحافي الشاب يؤدي خدمته الوطنية، في بيان، أن “بريشيوس أويولابي توفي”.
وأوضحت أن “الشاب البالغ من العمر 23 عامًا أصيب برصاصة خلال تغطيته الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين الشيعة في أبوجا”.
وأعلنت لجنة حماية الصحافيين السلطات النيجيرية إلى التحقيق لتحديد المسؤول عن مقتل الصحافي.
وكان شهود عيان تحدثوا الإثنين عن مقتل ستة متظاهرين هم أعضاء في حركة نيجيريا الإسلامية، المنظمة المتشددة في شمال نيجيريا، حيث غالبية السكان من السنة، وكذلك ضابط في الشرطة.
من جهته، صرح متحدث باسم الحركة الإسلامية أن أحد عشر شخصًا من أعضائها قتلوا. وقال إبراهيم موسى إن “عددًا كبيرًا من الأشخاص أصيبوا. يمكنني حاليًا تأكيد سقوط 11 قتيلًا وثلاثين جريحًا”، مؤكدًا أن الشرطة نقلت القتلى في آلياتها.
وتظاهر مئات من الأعضاء للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم إبراهيم زكزكي، المسجون منذ كانون الأول/ديسمبر 2015 مع زوجته بتهمة “القتل والتجمع غير القانوني”.
وناشدت الشرطة سكان العاصمة الفدرالية التزام الهدوء.
من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية “السلطات إلى الامتناع عن قمع المتظاهرين بالقوة”. وقالت المنظمة غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان إن “قوات الأمن تطلق الرصاص الحي على الذين يمارسون حقهم في التعبير فقط”.
ويتواجه الزعيم الشيعي إبراهيم زكزكي منذ سنوات مع السلطات، وهو يدعو إلى ثورة إسلامية مستوحاة من إيران في بلد يشكل السنة غالبية المسلمين فيه.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، نظّم أنصار حركة نيجيريا الإسلامية تظاهرة حاشدة في أبوجا. وأسفر قمع التظاهرة عن سقوط 47 قتيلًا، بحسب الحركة ومراقبين، وستة قتلى بحسب الأرقام الرسمية.