قالت العراقية ناديا مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام إن الأيزيدين لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم بسبب النزاع بين الحكومتين العراقية والكردية من أجل السيطرة على تلك المناطق.
https://www.youtube.com/watch?v=XL-LRcSnwq8
وفي لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض ضمن وفد من ضحايا الاضطهاد الديني قالت مراد إن حتى وبعد أن هزم داعش فإن الأيزيدين لا يستطيعون العودة إلى تلك المناطق.
وفي بداية حديثها معه الذي تم بحضور عدد من ممثلي الاقليات المضطهدة قالت مراد: “حتى بعد هزيمة داعش فإن الإيزيديين لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم، ولا يستطيعون البقاء في وطنهم، اتمنى ان تتصل بهم أو تقدم شيئا لحكومة كردستان أو للحكومة العراقية”.
وأشارت إلى، أنه “لا تزال نحو ثلاثة آلاف امرأة ايزيدية وطفل في الأسر بعد أن تم اختطافهم على يد عناصر داعش عام 2014”.
بعدها أوضحت مراد كيف قُتلت والدتها وإخوتها الستة ليرد ترامب بنحو مستغرب: “هل حصلت على جائزة نوبل؟ هذا أمر لا يصدق، ما السبب الذي دفعهم لذلك؟”
وبعد توقف قصير، كررت مراد، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، قصتها.
وقالت في إشارة إلى داعش “بعد كل هذا حدث لي، لم أستسلم. أوضحت للجميع أن داعش اغتصبت آلاف النساء الايزيديات”.
وخاطبته بوضوح “من فضلك افعل شيئًا. لا يتعلق الأمر بعائلة واحدة”.
ترامب، الذي تفاخر بسحق داعش الذي تمدد قبل 5 اعوام في اغلب أنحاء العراق وسوريا، ظهر في حيرة عندما طلبت منه مراد الضغط على الحكومتين العراقية والكردية لتهيئة ظروف آمنة لعودة الايزيديين، ورد على كلامها “لكن داعش ذهب ـ قبل أن يخبرها لاحقًا، “أعرف المنطقة جيداً”.
وردت مراد بالحديث عن الطريقة التي سلك بها الايزيديون طرقًا خطيرة لإيجاد الأمان في ألمانيا هرباً من اضطهادهم ، وهنا رحب ترامب.
والتقى ترامب مجموعة من الناجين من الاضطهاد الديني بينهم مسيحيون من كوريا الشمالية والصين ومسلمون من ميانمار.