استقبل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي امس السبت ،الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي السيدة فيديريكا موغريني.
وذكر بيان لمكتبه: عبد المهدي اكد خلال اللقاء ان العراق يرى في الاتحاد الاوربي شريكا اساسيا، وقد قطع اشواطا مهمة ومازلنا نعمل بهذا الاتجاه، مشيرا الى ان العراق يريد تشجيع الاستثمار الاوربي في العراق وزيادة التعاون في جميع المجالات، السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية”.
وبيّن عبد المهدي ان” العراق بانتصاره على داعش قدّم ثمنا باهضا، وكانت آثار هذا الانتصار مهمة للعراق والمنطقة والعالم، بما في ذلك الاتحاد الاوربي ،وان على الدول الكبرى ان تقيّم العراق ضمن واقعه كدولة خرجت من الحروب وهي الآن تنهض وبشكل قوي وفعّال لا كدولة مستقرة منذ مدة طويلة، ويجب ان تنظر المعايير المطبّقة في تصنيف العلاقات الدولية الى العراق كدولة بدأت تستقر بعد خوضها حروبا طويلة، وبالتالي نحتاج الى نوع من التمييز الايجابي”.
من جانبها اكدت موغريني” أنها قد شاهدت بغداد الآن غير ماشاهدته في المرة السابقة، وان هنالك تغيرا كبيرا نحو الافضل، مبينة ان الهدف الاساسي من زيارتها الى بغداد هو التأكيد على دعم الاتحاد الاوربي للعراق سياسيا ومعنويا وماليا ، وكذلك لإظهار التكاتف معه،مضيفة ان العراق احد افضل شركاء الاتحاد الاوربي، مشيدة بنجاح السياسة العراقية الخارجية المتوازنة في المنطقة، داعية الى الاستمرار بهذه السياسة”.
واشارت موغريني، ان” المواقف العراقية الاوربية متطابقة والنظرة الى المنطقة هي نظرة متشابهة، وان المزيد من التعاون سيساعد في إنجاح العمل على الاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدة على ان العراق قصة نجاح مهمة في المنطقة وان الاتحاد الاوربي يرغب بالاستمرار في تقديم الدعم لتعزيز قصة النجاح هذه “.انتهى