اجرى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اتصالا عاجلا مع وزير الخارجية محمد الحكيم حول تصريحات السفير العراقي في واشنطن فريد ياسين الذي تحدث فيها عن امكانية تطبيع العلاقة مع اسرائيل.
عبد المهدي ابلغ وزير الخارجية انزعاجه الشديد من التصريحات وطلب منه معالجة الأمر من قبل الوزارة
الحكيم اصدر بيانا باسم وزارة الخارجية حاول فيه تعديل الموقف و طلب الى مستشاره الاعلامي احمد الصحاف الإسراع بالنفي في مختلف وسائل الإعلام
ترشيحات تم دراستها على الطائرة بين الحكيم و برهم صالح :
مصادر مطلعة على الرحلة التي جمعت برهم صالح و وزير الخارجية العراقي انه تمت مناقشة مجموعة من الاسماء لتولي ادارة السفارتين العراقية في واشنطن و لندن وان برهم صالح اقترح اعادة تولي لقمان فيلي الذي عاد الى وزارة الخارجية برتبة سفير من ديوان الرئاسة و تهيئته لاحد المنصبين بحسب ما ترشح من مصادر عليمة ، ويجري في تداول اسماء احد الشخصيات التي تولت وكالة وزارة الخارجية ايضا .
وعلمت مصادر ان فريد ياسين سيعود الى بغداد بداية أيلول المقبل بالرغم من ان مدته لازالت فيها ما يسمح غير ان الحاجة لتغيير سفراء في دول رىيسة ومهمة لم تعد تنفع معها المجاملات السياسية التي هيمنت على الوزارة