حذر عادل عبد المهدي داعميه الرئيسين في تحالفي سائرون والفتح من نفاذ صبر السيستاني جراء تعثر الاصلاحات الحكومية التي وعدوا بها .
وقال عبد المهدي في رسالة مزدوجة الى مقتدى الصدر وهادي العامري ان بيان السيستاني ربما هو التحذير الاخير قبل اسقاط حكومة تحالف سائرون الفتح التي يرأسها بحسب مصدر مقرب منه .
واضاف في رسالته , ان عدم حسم تسمية وزراء الداخلية والدفاع وباقي الكابينة الحكومية نتيجة تعارض وجهتي الطرفين قد يؤدي الى انهيار جهودهما المشتركة واعادة تكليف شخصية اخرى لرئاسة الوزراء .
والتمس عبد المهدي من الصدر والعامري , التنازل عن بعض الاستحقاقات الجانبية مقابل السماح لعجلة الاصلاحات بالتقدم مشددا على انه لايمكنهم تحمل عتب الشعب ومرجعيته الدينبة والمجازفة اكثر من ذلك .
وتابع عبد المهدي ان التنازل المرحلي لا يعني الغاء استحقاق سائرون والفتح في الدرجات الخاصة , لكنه مطلوب ولا غنى عنه لتجاوز غضب المرجعية الدينية والشعب العراقي بحسب نفس المصدر .