تبنى تنظيم داعش الارهابي مقتل 53 جنديا داخل أراضي تشاد ونيجيريا والكاميرون، أسفرت أيضا عن تدمير آليات عدة والاستيلاء على أخرى.
وادعى التنظيم الارهابي انه شن عدة هجمات استهدفت مواقع عسكرية لجيشي تشاد والكاميرون ورتلا للجيش النيجيري وعناصر ميليشيا موالية له، موقعة في صفوفهم خسائر كبيرة.
وبيّنت المصادر أن أكبر حصيلة من الخسائر كانت من نصيب الجيش التشادي، حيث هاجم إحدى الثكنات العسكرية في بلدة “بلغارم” جنوب تشاد، يوم الجمعة الماضي، واشتبكوا مع جنودها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما قصفوا ثكنة أخرى بقذائف الهاون، وفجروا عبوة ناسفة على آلية عسكرية، فقتلوا 30 من الجنود، وجرحوا آخرين، وأعطبوا آلية عسكرية.
وفي منطقة “برنو” قرب بحيرة تشاد، نصب كمينا لقوة من الجيش النيجيري أول أمس، بين بلدتي “سابون غرب” و”دامبوا”، واستهدفوا جنودها بمختلف أنواع الأسلحة، فقتلوا منهم 15 جنديا، واستولوا على 3 آليات عسكرية.
كما هاجموا أمس مجموعة من عناصر ميليشيا موالية للحكومة النيجيرية ببلدة “كنما” التابعة للمنطقة ذاتها، فقتلوا 3 من العناصر بعد استهدافهم بالأسلحة الرشاشة.
وبحسب المصادر العسكرية ذاتها فإن 5 من جنود الجيش الكاميروني قد قتلوا وجرح آخرون ببلدة “صويرم” التابعة لمنطقة “فتوكول” غرب الكاميرون، إثر تعرض موقعهم العسكري لهجوم بمختلف أنواع الأسلحة، شنه مقاتلو الدولة الإسلامية أول أمس.