دعا وكيل وزارة الداخلية الألماني، شتيفان ماير، إلى دراسة تأسيس محكمة خاصة لمحاكمة مقاتلي تنظيم “داعش” من حاملي جنسية ألمانيا.
وقال ماير في تصريحات لصحيفة “باساور نويه بريسه” الألمانية إن “نحو 40 مقاتلا داعشيا يحملون الجنسية الألمانية يقبعون في السجون السورية.. وعقب فقدان (داعش) التام تقريبا لمناطق سيطرته، فإننا نعلم أن عشرات الرجال والنساء الألمان معتقلون هناك، وكثير من هؤلاء معرضون للمحاكمة هناك”.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، عن تأييده لإنشاء محكمة دولية تختص بمحاكمات مقاتلي تنظيم “داعش”، حيث صرح زيهوفر في شهر أبريل 2019، على هامش لقاء وزراء داخلية الدول السبع الاقتصادية الكبرى في باريس، بأن “الأمر يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق الإرهاب الدولي، ومن ثم فإنه من الملائم بلا شك أن تكون هناك أيضا ولاية قضائية جنائية دولية، فهذا بالنسبة لي أفضل من أن ينقل جميع مقاتلي التنظيم ذوي الجنسية الألمانية إلى ألمانيا”.
وأكد زيهوفر قائلا: “عندما تكون لدى الادعاء العام في عدد من الدول دعاوى ضد أشخاص، فمن الأفضل أن يجري التحقيق القضائي حيث يوجد مقاتلو التنظيم تحت التحفظ أو في الأسر – كأن يحاكموا في العراق مثلا”.