عين ترامب سفير امريكا في اليمن ماثيو تلر سفيرا في بغداد بعد يوم من اخرج موظفي السفارة الامريكية من بغداد
هو دبلوماسي أميركي يشغل حاليا منصب سفير الولايات المتحدة لدى اليمن. ومستشار سياسي في السفارة الأمريكية في بغداد، ونائبا للسفير في السفارة الأمريكية في الكويت، ومستشار سياسي في السفارة الأمريكية في الرياض، ورئيسا للمكتب الأمريكي في عدن، ونائبا للسفير في الدوحة، ومسؤول سياسي في السفارة الأمريكية في لندن، ومسؤول سياسي و قنصلي في السفارة الأمريكية في الأردن. كما تولى تولر في واشنطن عددا من المناصب، منها نائب مدير مكتب شؤون الخليج الشمالي في وزارة الخارجية الأمريكية
تخرج من جامعة بريغام يونغ في مجال العلاقات الدولية وأكمل دراسته العليا في مجال السياسات العامة من كلية كينيدي بجامعة هارفرد.
السفير تولر من ولاية يوتاه ومتزوج من « دينيس غيرني » وله خمسة أولاد، كما أنه عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة(المورمن).وهي كنيسة مسيحية لها أكثر من 15 مليون عضو في العالم، تأسست هذه العقيدة الدينية في عام 1830 على يد جوزيف سميث المعروف عند أتباع الكنيسة بالنبي. كان الأعضاء المنتمون إلى هذه الطائفة الدينية يعدون على أصابع اليد في بداية الأمر، ثم انتشرت وتوسعت هذه الحركة الدينية ووصل عدد متبعيها إلى حوالي 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة بالإضافة إلى مليون آخر متفرقين في أنحاء مختلفة في العالم حسب إحصاءات عام 2000. قبل الحرب العالمية الثانية، كان الدخول والإيمان بهذه العقيدة الدينية مقتصرا على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبعض الدول الإسكندنافية ولكن وفي السنوات الأخيرة انتشرت هذه العقيدة الدينية في دول العالم الثالث ففي المكسيك على سبيل المثال يوجد حوالي 850،000 عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وقد اعتنق معظمهم العقيدة منذ بدايات سنة 1975. وفي كوريا الجنوبية لم يكن هناك عضو واحد منتمي لكنيسة المورمون في عام 1950 ولكن إحصاءات عام 2000 تشير إلى وجود 71,000 مؤمن بهذا الاتجاه الديني ويرجع هذا الانتشار إلى حملات وبرامج منظمة لنشر أفكار الكنيسة المورمونية.
كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة
تعرف الكنيسة أيضاً بالكنيسة المورمونية، يعرف أعضاؤها بالمورمون. المورمونية ديانة مقرها مدينة سالت لايك في ولاية يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية. أنشأت كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة سنة 1830 في ولاية نيويورك من قبل جوزف سميث (أو يوسف سويث). إن المورمونية كنيسة مسيحية ويؤمن أعضائها بالكتاب المقدس كما يؤمن به المسيحيون الأخرون. بإلإضافة إلى الكتاب المقدس يؤمن المورمون بثلاث كتب أخرى يعتبرونها كتب مقدسة وهي كتاب مورمون، وكتاب “المبادئ والعهود”، وكتاب “الخريدة النفيسة”.
استنادا إلى تاريخ الكنيسة المورمونية فإن مٌنشأ مصطلح المورمون هو نبي ومؤرخ كان اسمه النبي مورمون، والذي قام بنقش كتاب المورمون على ألواح ذهبية وجدها مؤسس الكنيسة المورمونية جوزيف سميث في 22 سبتمبر 1827 في تل كومورا في مدينة مانشستر في ولاية نيويورك، وحسب الرواية التاريخية فإن الألواح كانت تحت حماية ملاك حيث قام جوزيف سميث بتلقي ترجمة الألواح من الملاك، وكانت تلك الألواح عبارة عن تاريخ المستوطنين الأوائل لقارة أمريكا تالذي كُتب على يد النبي مورمون. يعتبر المورمون أنفسهم جزءا من الديانة المسيحية، ولكن بعض أتباع الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية لا يعتبرهم من ضمن عوائل الكنيسة المسيحية.
هناك مصادر أخرى ومنها رسالة بخط يد جوزيف سميث كتبت بتاريخ 15 مايو 1843 وتظهر في كتاب تعاليم النبي جوزيف سميث، حيث ورد في الصفحة 299 ان كلمة مورمون مشتقة من الكلمة المصرية القديمة مور والتي تعني الشيء الحسن. تشير الكتابات الكنسية المورمونية القديمة ان كلمة مورمون تشير إلى نبي عاش في قارة أمريكا في القرن الرابع حيث أن الخالق الأعظم وحسب العقيدة المورمونية دعى ذلك النبي إلى جمع معلومات ووثائق عن عائلته وأتباعه في كتاب عرف لاحقا بكتاب المورمون وحسب المعلومات الكنسية المورمونية فإنه وبعد وفاة ذلك النبي قام ابنه المسمى مورمون بإخفاء الكتاب في تل كومورا في نيويورك وذلك نتيجة الدمار الذي لحق بأتباع النبي الأول. بعد 1400 سنة من هذه الحادثة وحسب العقيدة المورمونية قام الخالق الأعظم بإرسال النبي مورمون كرسول إلى جوزيف سميث حيث دله على مكان الألواح المخبئة وقام جوزيف سميث وبمساعدة الخالق الأعظم والملاك بترجمة الألواح إلى الإنجليزية.
كانت بدايات نشوء المورمون مليئا بالجدل وتعرض اتباع العقيدة المورمونية للكثير من الاضطهاد بسبب الاعتقادات الفريدة التي تميزت بها الكنيسة المورمونية والتي لم تلق ترحيبا من أغلبية المسيحيين الذين حاربوهم بشدة وعنف. مؤسس العقيدة المورمونية هو جوزيف سميث الذي نشأ وترعرع في شمال ولاية نيويورك والذي يؤمن أتباعه بأنه شاهد الخالق الأعظم والمسيح وكذلك الملائكة مع مجموعة من الرؤى الأخرى التي جعلت جوزيف سميث حسب قناعته في مهمة لإستعادة العقيدة المسيحية التي تغيرت حسب تعبيره بعد مقتل رسل المسيح الاثنا عشر والعديد من أوائل المسيحيين. بعد جوزيف سميث أضاف العديد من أوائل قادة المورمون مساهمات وملاحظات مذهبية للكنيسة ومن الأسماء المهمة التي أتت بعد سميث هم أوليفر كوودري، سيدني ريغدون، وبريغام يونغ. يُعتبر استمرار نزول الوحي لحد اليوم وبصورة مستمرة من الخالق إحدى الأركان المهمة في الكنيسة المورمونية.وتؤمن بما كُتب حرفياً عن إعادة جمع إسرائيل وعن استعادة القبائل (الأسباط) العشرة ونؤمن بأن صهيون (أورشليم الجديدة) ستقام على القارة الأمريكية. وبأن المسيح شخصياً سيسود على الأرض. و