مسؤول بالبنتاغون يرفض اعلان الانتصار على داعش الارهابي

رفض ميك مولروي نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في ندوة بالعاصمة الأميركية واشنطن استخدام تعبير “الانتصار” على تنظيم داعش، كاشفا أن هناك نحو عشرة آلاف عنصر من المقاتلين والمتأثرين والمناصرين، الذين مازالوا يدعمون فكرة “الخلافة الاسلامية” ويؤمنون بها، وهم مازالوا متغلغلين وسط السكان داخل سوريا والعراق.

 

وشدد مولروي على أهمية بقاء القوات الأميركية في العراق بهدف دعم جهود حكومة بغداد بالتصدي لخطر المجموعات المتطرفة ومنع عودتها.

وعن الأوضاع في سوريا والعراق، اعتبر مولروي أن نموذج الاستراتيجية الأميركية في البلدين أثبت فاعليته من خلال “مكافحة الاٍرهاب عبر حلفاء محليين كقوات الجيش العراقي والبيشمركة الكردية وقوات سوريا الديموقراطية”.

وقال إن سياسات الصين وروسيا وإيران ومحاولاتهم التأثير في الشرق الأوسط، مازالت تمثل تحديا كبيرا للولايات المتحدة في أكثر من بلد عربي وفي مناطق مثل مضيقي هرمز وباب المندب.

وأشار مولروي إلى خطر استمرار دعم طهران “مجموعات ارهابية مثل حزب الله في لبنان وسوريا والحوثيين في اليمن وفصائل الحشد الشعبي في العراق”.

وأضاف أن “خطر الصواريخ البالستية التي تمتلكها إيران ومجموعات إرهابية غير نظامية تابعة لها تشكل خطرا ومصدر قلق كبيرا لأمن حلفاء واشنطن وفي مقدمتهم إسرائيل”.