أصدر التحالف المدني الديمقراطي، الاثنين، توضيحاً بشأن انتقال النائب محمد علي زيني، إلى تحالف سائرون، متهما إيّاه بكروب موجة المدنية.
وذكر التحالف في بيان، لها، اليوم (1 اذار 2019)، أننا “كمدنيين ديمقراطيين ليس لدينا اعتراض على اختيار نائب في البرلمان الانضمام الى اي كتلة نيابية هدفها المصلحة الوطنية ومحاربة الطائفية والفساد، لكن ما نود ايضاحه للجمهور بشأن السيد زيني انه كان مرشحا عن قائمة التحالف المدني الديمقراطي لدورتين انتخابيتين 2014، 2018 وفي انتخابات 2018 تحديدا تم ترشيحه عن حزب التيار الاجتماعي الديمقراطي الحزب الاساس في قائمة التحالف المدني الديمقراطي، الا انه ومنذ الايام الاولى لفوزه ادار ظهره للحزب والقائمة التي رشحته عن محافظة بغداد”.
ولفت إلى أنه “ادعى بأنه فاز بالمقعد النيابي بأصواته (7340) صوتا متجاهلا او بالاحرى لا علم له اطلاقا بأنظمة الانتخابات في العراق التي تتطلب حصول القائمة الانتخابية حدّاً أدنى من الاصوات (العتبة الانتخابية) وهي (23) الف صوت في انتخابات 2018”.
وأضاف البيان، أن “مجموع ما حصلت عليه قائمة التحالف المدني الديمقراطي (33 ) ألف صوت في بغداد هي التي أهّلت القائمة للحصول على مقعد نيابي عن محافظة بغداد وهذا يعني ان النائب المذكور فاز بأصوات القائمة”.
وتابع أن “النائب المذكور لم يتطرق اطلاقا خلال فترة تراسه لجلسة البرلمان (باعتباره رئيس السن) وطيلة عمل المجلس وحتى الان الى انه نائبٌ عن التحالف المدني الديمقراطي محاولة منه اغفال الجمهور بادعائه شخصا مستقلا وكأنه رشح ككيان لوحده غافلا -وهذا هو وضعه الشخصي- ان الجمهور يعرف حقيقة كونه فاز باصوات التحالف المدني الديمقراطي”.
كما أشار، إلى أن “حزب التيار الاجتماعي الديمقراطي الذي رشحه للانتخاابت لم يطلب منه اطلاقا الانتماء اليه، الا انه وفي المقابل تنكر لكل هذه الحقائق مما يدل على عدم وفائه للقائمة التي كانت السبب في وصوله الى البرلمان، كما يدل ذلك على عدم التزامه بالبرنامج السياسي لها والذي وقع على الالتزام به خلال فترة الترشيح”.
وذكر البيان، أن “سلوك النائب زيني لا يختلف عن غيره ممن ركبوا موجة المدنية وتباكوا على العراق وادعوا بأنهم ضد الطائفية والعنصرية وليسوا في الحقيقة سوى طلاب سلطة ومال، المحك الحقيقي للانسان هو ان يظل وفيا لما التزم به مع الجهة التي قدمته الى جمهورها مرشحا وممثلا عنها”.
وكان النائب محمد علي زيني قد أعلن انضمامه إلى كتلة سائرون النيابية، كونه يعاني من الخمول الذي بدأ يستحوذ عليه تدريجيا، وأنه بحث عن السبب في ذلك فوجد أن الوحدة التي يعانيها هي بسبب عدم انتمائه إلى كتلة فعالة تسانده في البرلمان.