فما وصفت بأقوى تصريحات شهدتها الأزمة الجزائرية. دعا الدبلوماسي الجزائري السابق الأخضر الابراهيمي إلى “الاسراع بإطلاق حوار” بين المحتجين والسلطة في الجزائر، للوصول إلى التغيير المنشود، محذرا من سيناريو مشابه للعراق حيث أدى الغاء هياكل الدولة إلى تفكّكها.
وقال الابراهيمي للإذاعة العامة باللغة الفرنسية “في العراق رحل الجميع، فانظروا ماذا حدث”، مذكراً بفترة ما بعد 2003 وسقوط نظام صدام حسين وتفكيك حزب البعث الحاكم وأجهزة الأمن ثم تقسيم الدولة على أساس ديني ما فتح المجال لبروز تنظيم داعش في جزء من أراضيه.
ونفى الابراهيمي، أن يكون بصدد “تخويف” المحتجين، موضحاً “يجب الانتباه إلى المخاطر الموجودة، فالحديث عن سوريا أو العراق لا يعني القول للشعب لا تتحرك ولكن نقول لهم تقدموا بأعين مفتوحة”.