رداً على بيان حزب الحل الذي اتهم فيه قوة من اللواء (44) في الفرقة (11) التابعة لقيادة عمليات بغداد باقتحام مقر الحزب في منطقة الأعظمية.
ولبيان الحقائق نود أنْ نوضح ما يلي:
بالساعة السابعة والنصف من صباح يوم أمس السبت لموافق 16 آذار 2019 قامت قوة مشتركة من وحدات متجحفلة لتابعة إلى الفرقة (11) بعملية تفتيش اعتيادي لمنطقة الأعظمية، وهو سياق عمل تقوم به القوات الأمنية بشكل دوري ومنتظم.
ولاحظ أفراد القوة وجود عجلات مدرعة ومظللة مركونة على الرصيف وبشكل عرضي مما يسبب إعاقة حركة السابلة، وكذلك وجود (كرفان) موضوع على الرصيف أمام أحد المنازل في الأعظمية محلة (316)، مما حدا بالقوة إلى الاستعلام عن مرجعية هذا العجلات والـ (كرفان) مع العلم أن الدار لم تكن عليه أية علامة تشير إلى أنه مقر لحزب معين. ولم يتم الدخول إلى الدار مطلقاً.
وبعد الاستفسار من الشخص الذي في الدار، تم تبليغه برفع الكرفان وادخاله مع العجلات إلى داخل الدار. حتى لا يعيق سير المواطنين. ونؤكد أن القوات لم تدخل إلى الدار بأي شكل من الأشكال.