أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، أنه تم تشكيل قوة من مئة ألف فرد في العراق بالإضافة إلى قوة مثلها في سوريا لمكافحة الجماعات الإرهابية.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن جعفري قوله: “الشعب السوري هو المحور الرئيسي لقوات المقاومة هناك، وتم تشكيل قوات شعبية في سوريا تضم نحو 100 ألف مقاتل، استطاعت أن تقف بوجه “داعش” و”جبهة النصرة” والمسلحين السوريين”.
وأضاف: “تم تشكيل قوات الحشد الشعبي في العراق وقوامها 100 ألف مقاتل من أبناء الشعب، كما دخلت بعض القوات الإيرانية إلى العراق لنقل خبراتها للقوات الشعبية والمساهمة في إعدادها وتنظيمها”.
وتوجه كل من رئيسي الأركان العراقي والإيراني الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق، لعقد اجتماع ثلاثي مع رئيس أركان جيش النظام السوري.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، فإن “رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري توجه على رأس وفد عسكري إلى دمشق، بهدف المشاركة بالاجتماع الثلاثي لمكافحة الإرهاب”.
وأشارت إلى أن “زيارة اللواء باقري تستهدف تطوير التعاون الدفاعي العسكري وإجراء مشاورات تتعلق بمكافحة الإرهاب والتنسيق بين إيران والعراق وسوريا، إلى جانب متابعة آليات إيجاد الاستقرار والأمن بالمنطقة”، منوهة إلى أن الزيارة تشمل أيضا إجراء جولة تفقدية على المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وفي السياق ذاته، يتجه رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي إلى دمشق، للمشاركة في الاجتماع ذاته.