تم منح الغجر الجنسية العراقية استثناء من قانون الجنسية العراقية

والغجر حسب المراجع الغربية تتدعي انه تم ذكرهم اول مرة باوروبا سنة 1322 بجزيرة كريتا kreta باليونان حيث قال عنهم القس Simon Simeonis انهم يتنقلون دائما من مكان الى مكان مرة يسكنون خياما سوداء وصغيرة مثل العرب ومرة بالمغاور وكأن الرب سلط عليهم عقوبة لينتقم منهم .

حسب الغرب وصل الغجر اوروبا في عهد بدات الامبراطورية العثمانية تتوسع فيه على حساب بزنطة ، وهجومات المغول الوحشية مازالت في ذاكرة الانسان الغربي. والحقد الغربي اتجاه المسلمين والاسياويين كان منتشرا في كل مكان في ذلك العهد

في البداية قال الغربيون انهم من بلاد العرب حيث نجد انهم لقبوهم باللغة الانجليزية بــ gypsies وبالاسبانية gitanos او fitanos وبالفرنسية gitans وتعني هذه الكلمات مصري, ولنا بالطليانية zingari او zingani بالروسية tsygani وبالتشيكية cikani ويلقبون كذلك , gyftoy,ciganiok yeniches, roms, manouches, tsiganes الخ..

الكنيسة صنعت اسطورة تقول ان  الرب اطردهم من هناك لانهم رفضوا ان يقدموا ليوسف وماريا المساعدة عندما هربا من الملك هيروداس .

وهناك من يقول ان اصلهم من بلاد الهند وعلماء اللغة ربطوا لغتهم باللغة الهندية القديمة Sanskrit و بـ Middle Indo-Aryan وNew Indo-Aryan ويدعي الغرب ان هجرتهم من الهند سببها الحروب التي قادها محمود غزنوي لفتح الهند ( اي ولايتي البنجاب والسند. )
ربط الغربيون الغجر بالبنجاب Punjab لان كلمة punj بلغة البنجاب تعني رقم خمسة , وعند الغجر نجد الارقام 1 و 2 و 3 و 4 و 5 هي :
1 – jek
2 – doi3 – trin
4 – schtar
5 – punj
لكن هناك من عثر على كلمات فارسية ومن بلاد سوريا ومن الارمنية الخ …. بلغتهم السرية

يدعي الغرب انهم قطعوا البوسفور بتركيا في بداية القرن الثالث عشر وتوزعوا في القارة الاوروبية ( من عادة الشعوب الهجرة الى المناطق الغنية ولا اعرف الاسباب التي تركت الغجر يتركون المشرق الذي كان متطورا ويعيش في رخاء ويذهبون الى الغرب الذي كان فقيرا )

تعرض الغجر الى عدة تتبعات غير انسانية نرى مثلا سنة 1499 الملك الاسباني فردينن اصدر قرارا واعطاهم مهلة 60 يوما لكي يستقروا ويفتشوا عن عمل وكل من يخالف اوامره يتم طرده من اسبانيا
ومباشرة بعده اصدر الملك France I بفرنسا و Henrik VIII بانجلترا و Maximilian I وبايطاليا وغيرهم باوروبا نفس القرار

تعرض الغجر كذلك الى عدة مجازر دموية عبر الزمن ونرى مثلا بشمال اوروبا يوم 28 جويلية 1637 قررت الملكة كريستينا مع الحاكم Axel Oxenstierna شنق وحرق كل الغجر.

بـ valakiet و moldavien اللتا كانتا جزءا من رومانيا في القرن الثالث عشر اصدرت الكنيسة قرارا بان الغجر ملك للكنيسة وكانوا عبيدا للقساوسة و يحرقونهم ويقتلونهم ويشنقونهم من اجل لا شيء ، والى يومنا هذا بمتحف BRNO يمكن لاي كان ان يشاهد اعلان بيع من الكنيسة به : مجموعة من العبيد الغجر بصحة جيدة سيتم بيعهم يوم 8 ماي 1852 بكنيسة Sankt Elias وتتكون المجموعة من 18 رجل ، 10 اولاد ،7 نساء و3 بنات.

وفي الحرب العالمية الثانية حرق وقتل الغربيون مئات الالاف من الغجر ( مئات اعني جمع 100 ) ،

باوروبا مازال الغجر الى يومنا هذا يعانون من العنصرية والتعسف والاعتداءات الشبه اليومية , نرى مثلا الدانمارك لم يسكن بها غجري واحد سنة 1965 وبالنرويج لم يكن الا 5 غجر فقط في نفس السنة
حاليا يقول اليهود ان الغجر من القبائل 12 اليهودية ، ( وقالوا كذلك عن شعب المايا ساكتب مقال خاص بهم وقالوا اخيرا ان الصابئة كذلك من القبائل 12 واظن من ناحية الصابئة ادعاء اليهود له هدف سياسي وتوسعي وسنرى مستقبلا ان ما يقوله اليهود ليس له اي اساس من الصحة والان نرى كذلك اليهود يرقصون بشمال افريقيا ليقنعوا البعض هناك من الاقليات بانهم من هذه القبائل 12 والغريب في الامر ان البعض من الحاقدين صدقوا ذلك ويروجون لهذه الافكار حاليا بالقناة التلفزية شمال افريقيا )

نقطة هامة جدا اراها وهي ما وصل اليه المؤرخ Turner سنة 1927 حيث قال انهم هاجروا من الهند حوالي 3 قرون ق م انظر الى كل الانسكلوبيديات الغربية القديمة )

اما القرج فهم مثل الغجر الا انهم اكراد يتسولون في الشوارع والبيوت ويسكنون مجمع 11 اذار الذي وزعه عليهم العراق قبل 2003

مجمع “آدار” السكني الذي تقطنه مجموعة كبيرة  من اسر القرج ، المجمع  يقع جنوب غرب دهوك بالقرب من مدينة الفايدة على طريق الموصل ، بزعامة يونس زاهر بيرو، وهو أحد الوجوه الغجرية البارزة في دهوك،  و مختار مجمع آدار وممثل قرج اقليم كوردستان العراق ومسؤول  مركز آلوكا الثقافي  ومن اهم الاعمال التي يقوم بها يعمل اقامة علاقات وطيدة بين قبائل الغجر وكافة ابناء المنطقة، الذي يقول ” ان قرج كوردستان العراق من احفاد ” خانى موكري” ، مساعد الزعيم الكوردي المعروف “خانى لب زيرين “، الذي حارب الشاه عباس الصفوي في ملحمة قلعة ” دم دم ” الشهيرة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي ، ولم نكن يوماً لا منحدرين من اصول هندية او كنا قد جئنا من بلاد السند ، ولا من روسيا و كازاخستان او دولة اخرى وانتقل ” خانى موكرى” الى منطقة عقرة” وسكنها منذ ذلك الوقت ، ثم انتشر ابناء عشيرته في المناطق المجاورة اما في العصر الحديث في اعوام ما قبل  1917 كان القرج احراراً في التنقل والترحال وكانوا يتنقلون بين دول المنطقة  الشرق الاوسط لانه لم تكن توجد حدود تفصل بين الدول  كما نشاهدها اليوم ، ولكن بعد اتفاقية سايكس بيكو وتشكيل مملكة العراق في العشرينيات من القرن الماضي  بقي القرج في بين حدود تلك الدول ” سوريا وتركيا والعراق ” والتي تشكلت حديثاً   .  
ومجمع آدار السكني  يتكون من قرابة  80 مسكناً ويقطنه حوالي اربعة آلاف شخص ويقع في غرب مدينة دهوك ، ويبلغ  مجموع تعداد القرج في اقليم كوردستان،  حوالي  22 الف نسمة حسب تقديرات  بيرو،وينتشرون في مناطق شتى ضمن محافظة دهوك ( فايده وزاخو ومسيريك ) ويعتبر المجمع بمثابة مرجعية ومركز قرار لهم ، حيث يقول بيرو بصدد هذا المجمع وتاريخ بنائه  ” بعد الغوغاء عام 1991  ، تغيرت النظرة من قبل المجتمع الى القرج ، وسكنوا في مدينة دهوك محل سوبر ماركيت مازي الحالي لغاية عام 1996 ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد