عبر مواطنو محافظة البصرة عن استيائهم بسبب تراكم الأتربة في الشوارع العامة، وطالبوا البلدية بتكثيف جهودها لإظهار المدينة بشكل لائق، فيما أكدت مديرية البيئة استمرارها برصد تراكيز الغبار في الهواء.
وقال المواطنين فضل عدم الكشف عن اسمه إن “أكثر شوارع البصرة جوانبها متسخة بالأتربة بسبب عدم التنظيف كذلك عدم استخدام آليات ومعدات متخصصة في جمع ورفع الأتربة من قبل مديربة البلدية”،
مضيفاً أن “المواطنين الذين يشكون من أمراض في الجهاز التنفسي هم الأكثر معاناة من هذه الظاهرة غير الحضارية، والتي تشوه وجه المدينة منذ أشهر”.
من جانبه، قال مدير مديرية حماية وتحسين البيئة في المنطقة الجنوبية أحمد التميمي إن “المديرية لديها ستة مواقع في البصرة توجد فيها حاويات مصممة لحساب تراكيز الغبار المتساقط، فضلاً عن حساب الدقائق العالقة الكلية في الهواء باستخدام أجهزة معينة”، موضحاً أن “زيادة تراكيز الغبار في هواء البصرة خلال الأعوام الأخيرة ناجمة بالأساس عن ظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وانحسار الغطاء النباتي”.
ولفت التميمي الى أنه “في الظروف الاعتيادية يكثر الغبار المتطاير بالقرب من مواقع المشاريع التي تتضمن أعمال حفريات”، مضيفاً أن “العواصف الترابية تحمل أيضاً الى البصرة كميات كبيرة من الأتربة من داخل وخارج الحدود”.