مواد فاسدة توزع على نازحي نينوى تزيد عبا جديدا على كاهلهم

كشفَ النائب، أحمد الجبوري عن حالات فساد في بناء مخيمات النازحين، موجها الاتهامات لمحافظ نينوى. وقال الجبوري، إن “هناك هدرا كبيرا في المال العام من قبل الحكومة المحلية في محافظة نينوى عبر التجاوز على الأموال المخصصة للنازحين الذين لا يزالون يعيشون في مخيمات محافظتي أربيل ونينوى والمحافظات الأخرى”.
وتابع، أن “الفساد في محافظة نينوى ألحق ضررا بالغا بمئات الآلاف من النازحين الذين لم يعودوا إلى مناطقهم حتى الآن”. وأشار إلى، أن “الأموال المخصصة لترسيخ الاستقرار في المحافظة بالقدر الذي يضمن عودة النازحين إلى المناطق التي نزحوا منها جراء الحرب على تنظيم داعش بلغت أكثر من 180 مليار دينار عراقي ضمن موازنة عام 2018”
في سياق قريب كشف وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى عن وجود أربع مواد فاسدة وفق ما اثبته الفحص الصحي ضمن مفردات السلة الغذائية التي كان من المفترض أن يتم توزيعها على النازحين، مؤكداً عزم الوزارة على إتلافها بالتنسيق مع وزارة الصحة وفتح تحقيق بهذا الخصوص ومحاسبة المقصرين. وأوضح الوزير : ان “أربع مواد غذائية كان من المفترض توزيعها على النازحين ضمن السلة الغذائية البالغ عددها (27,656) سلة ، وهي (العدس والحمص والفاصوليا والبرغل) فشلت في الفحص الصحي، وبالتالي سيتم إخراجها وإتلافها بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال اللجنة التي سيتم تشكيلها من الوزارتين”.
وأكد الوزير أنه “سيتم تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب تلف وفشل هذه المواد في الفحص الصحي ومحاسبة المقصرين”، مبيناً ان “المشكلة لا تقتصر على الهدر الحاصل بسبب تلف هذه المواد، بل تتعدى ذلك إلى المجازفة بسلامة النازحين فيما لو تم توزيع هذه المواد ضمن السلة الغذائية