اكد القيادي في التيار الصدري امير الكناني، السبت، أن تصريحاته الأخيرة التي كشف من خلالها دعما ايرانياً لمرشح الحزب الديمقراطي لرئاسة الجمهورية، كان قد اطلقها بصفته السياسية كعضو في المكتب السياسي للتيار الصدري ونائب سابق عن التيار نفسه.
وقال الكناني في تصريح صحفي رداً على المتحدث باسم حزب بارزاني “أقول له أني طرحت بعض الحقائق التي يعرفها اغلب القوى السياسية وأعضاء مجلس النواب، علما أني كنت شاهداً وحاضراً لكثير من هذه اللقاءات لعملي في المكتب السياسي للتيار الصدري”.
مضيفاً “أعمل في الرئاسة كمستشار قانوني منذ العام 2014 وواكبت حقبة فؤاد معصوم”
وكان المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمود محمد، اعتبر في بيان إن “تصريحات مستشار رئاسة جمهورية العراق، أمير الكناني، بشأن رئيس الجمهورية والبارزاني والحزب الديمقراطي في قناة العراقية محل استغراب”.
وتابع: “يبدو أن هذا الرجل تعرض لمحاولات خداع وغسل دماغ منذ أن أصبح مستشاراً”.
وزاد : “لولا رغبة إيران و إرادتِها لما كنت مستشاراً للرئاسة ولا من يتبوء المنصب في موقعه الآن”.
وكان الكناني قد تحدث في مقابلة صحفية عن تفاهمات أجرتها طهران مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني إبان تشكيل الحكومة.
رد المتحدث باسم حزب بارزاني محمود محمد، على تصريحات مستشار عضو حزب طالباني برهم صالح، أمير الكناني، مضيفاً: “يبدو أنه تعرض لمحاولات خداع وغسل دماغ منذ أن عيّن مستشاراً”.
وقال محمد في بيان إن “تصريحات عضو التيار الصدري، أمير الكناني، بشأن رئيس الجمهورية والبارزاني والحزب الديمقراطي في قناة العراقية محل استغراب”.
وتابع: “يبدو أن هذا الرجل تعرض لمحاولات خداع وغسل دماغ منذ أن أصبح مستشاراً”.
ومضى بالقول: “رداً على مغالطته فيما صرحَ به، نقول: لولا رغبة إيران و إرادتِها لما كنت مستشاراً للرئاسة ولا من يتبوء المنصب في موقعه الآن”.
يشار إلى أن أمير الكناني وهو قيادي في التيار الصدري زعم في مقابلة تلفزيونية أن “إيران عرضت 100 مليون دولار، من أجل إيصال مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى منصب رئيس الجمهورية ولم تنجح في ذلك”.