أكد الحشد الشعبي، الخميس (7 شباط 2019)، اعتقال قائد قوات “ابو فضل العباس” أوس الخفاجي في منطقة الكرادة وسط بغداد،لانه ليس منا
وقالت مديرية الامن بالحشد الشعبي في بيان إن “قوة من امن الحشد الشعبي، قامت بإغلاق أربعة مقرات وهمية تنتحل صفة الحشد الشعبي في منطقة الكرادة” بعد اجتماع لأمن الحشد مع بلدية الكرادة والقوات الأمنية من اجل إغلاق مقرات تدعي انتماءها للحشد الشعبي”، مبينة أن “من بين هذا المقرات موقعين يدعان انتماءهما للواء 40 في الحشد الشعبيالمعروف باسم لواء الامام علي ومقر يدعي انتماءه للواء 47 كتائب حزب الله ومقر تابع لما يسمى لواء ابو الفضل العباس ويديره الشيخ أوس الخفاجي يقع وسط المنطقة السكنية في الكرادة”.
وتابعت المديرية في بيانها، أن “القوة الأمنية حاولت إغلاق المقر الاخير غير القانوني لكن المتواجدين هناك امتنعوا عن ذلك فتم اتخاذ الإجراءات الانضباطية بحقهم”.
ودعت مديرية امن الحشد جميع المواطنين الى “ابلاغ المديرية عن أية مضايقة ممن يدعون انتمائهم الى الحشد لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.
مبنى مقر لواء “ابو فضل العباس” الذي تم اغلاقه
إلى ذلك استنكرت عشيرة خفاجة حادثة الاعتقال واصفة إياها بالغدر والجبن.
وذكرت مصادر،أن مجموعة من السيارات السوداء لاتحمل لوحات التسجيل المرورية داهمت مقر قوات أبو الفضل العباس في العاصمة بغداد.
وأضافت المصادر أن القوة المجهولة اعتقلت أوس الخفاجي وجميع الموجودين في المقر.
يأتي هذا بعد ساعات من تصريح للخفاجي اتهم فيه جهات تابعة لإيران بالوقوف وراء مقتل الناشط والكاتب الروائي العراقي علاء مشذوب الخفاجي أمام منزله في كربلاء الأسبوع الماضي.
وقال الخفاجي إن “ابن عمي علاء مشذوب كتب مقالا ضد إيران، فجاء البعض وقتله حباً في إيران”، مطالباً “برفض جميع التواجد الأجنبي والتدخلات الإيرانية في العراق”.
وتوقع أن “يقف الشعب العراقي مع القوات الأمريكية اذا اعادت احداث 2003 واسقاط نظام صدام حسين، بسبب الفساد الحكومي والسياسيين في البلد”.
يشار إلى أن الخفاجي رجل دين شيعي وسياسي عراقي، كان أحد أقطاب التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، ثم أصبح الأمين العام لقوات “أبو الفضل العباس” التي أسسها عام 2012 وتعد مكونا بارزا في فصائل الحشد الشعبي”.
وخلال السنوات الماضية، شاركت قوات “أبو فضل العباس” في معارك دفاعاً عن قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، كما حارب تنظيم داعش لاحقاً، وحتى الآن تعرض الخفاجي للعديد من محاولات الاغتيال سواء في العراق أو سوريا.
و