علق عمدة العاصمة النمساوية فيينا العراقي الاصل عمر الراوي على قضية لاعب قطر من اصل عراقي بسام الراوي متمنيا لو تصرف بسام الراوي بشكل اخر ولم يحتفل بالهدف الذي حققه على منتخب بلاده العراق.
وقال عمر الراوي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “على طاري بسام الراوي. احب اروي إليكم قصه اللاعب الألماني لوكاس پودولسكي الذي اصوله بولونديه و مباراته في كاس أمم أوروبا ٢٠٠٨ حيث فازت المانيا على بولندا بهدفين كان هو الهداف. اللطيف في هذه المباراه انه سجل الهدف و وقف واجما متفكرا دون اَي احتفال او رفع اليدين بل ظل هكذا في مكانه جامدا حتى أتى زملائه من اللاعبين لكي يقفزوا عليه و يدفنوه تحتهم. بعدها توجه هو يمشي بهدوء الى نقطه الوسط واضعا وجهه في يديه مختبئ بين كفيه و كأنه يقول سامحوني. في نهايه المباراه كان الوحيد الذي ارتدى رداء المنتخب البولندي و عند وصوله مدرج المشجعين البولنديين وقف الجمهور يصفق له إحتراما لأداءه و كانهم يقولون اذا خسرنا امام المانيا فيكفينا فخرا ان الهداف كان من أصول بولنديه. بعد تساؤل الصحافه عن سبب عدم احتفاله لحظه تسجيل الأهداف رد قائلا كان احتراما لاعمامي و أقاربي و ابي الذين اعلم من كانوا يشجعون و احترمت مشاعرهم وذكرتهم فقررت ان لا ابدي فرحه و لا علامات احتفال. الجميع افتخر به، الألمان و البولنديين، زملاءه و أهله. عانق ابيه و عمه. و الصحافه و الاعلام تكلمت عنه بكل احترام و تقدير”.
وأضاف الراوي :”كم تمنيت ان يكون لقاء العراق مع قطر بهذا الشكل. اخوه و اشقاء و لقاء رياضي يقرب بين الشعوب. و لنتعلم للفرص القادمه. هكذا يمكن دخول التاريخ و تصبح قدوه للآخرين”.
وأبدى الراوي اسفه لما رافق الحدث من تعليقات قائلا:”للأسف في مسأله المباراه مع قطر أخذ النقاش ابعاد طائفيه و شتائم طالت حتى الأهل”.
وأكد الراوي: “في النهايه يبقى بسام الراوي احد شبابنا الناشئين ذوي المهارات. و ملهم شبابنا و ابناءنا ان كانوا عراقيين او قطرييين. انا متاكد انه يعيد في تقييم طريقه احتفاله و اعتقد كل من وجه انتقاد غير لائق سوف يعيد النظر في ما قاله”