المحكمة العليا ترفض دعوى الامريكان الذين قتلوا بالعراق بسبب الحفر بينهم ابن بايدن

رفضت المحكمة العليا الامريكية ، دعوى تقدم بها عدد من الجنود الامريكان الذين اصيبوا بالامراض نتيجة استنشاقهم الدخان السام لحفر الحرق المفتوحة التي استخدمت لحرق المخلفات في العراق وافغانستان ، وتقدموا بها ضد شركتي كي بي آر وهاليبرتون المتعاقدتين مع وزارة الدفاع الامريكية.

وان “القضاة ابقوا على حكم المحكمة الادنى في عام 2018 والذي كان لصالح الشركات ، فيما قال المحاربون القدامى إنهم اصيبوا بانواع مختلفة من امراض السرطان واضرار عصيبة وامراض اخرى اغلبها مميتة بسبب اهمال شركة كي بي آر لحفر الحرق “.

وأن ” القضية تركزت حول مسؤولية شركتي هاليبرتون وكي بي آر بشأن خدمات التخلص من النفايات التي قدمتها للجيش الامريكي في افغانستان ادءا من عام 2001 والعراق بدءا من عام 2003 وكانت شركة كي بي آر جزء من شركة هاليبرتون التي تفككت عام 2007 “.

وتابعت أن ” محكمة الاستئناف الرابعة في الولايات المتحدة في ولاية فرجينيا قضت بان الدعاوى القضائية الموحدة المجمعة التي قدمها قدامى المحاربين وأقاربهم بلغت مستوى القضية  السياسية والتي  يجب على الكونغرس والرئيس حلها وليس المحاكم”.

وقال المدعون ، الذين تم دمج قضاياهم في ولاية ماريلاند في عام 2009 ، إنهم تعرضوا للأذى لأن الشركات لم تتبع إجراءات السلامة الصحيحة. واتهموا شركة كي بي آر بحفر اماكن حرق بالقرب من المناطق المحتلة وتشغيلها دون النظر إلى ظروف الرياح. واستخدم المقاول الحفر للتخلص من البلاستيك والإطارات والبطاريات والنفايات الطبية وغيرها من المواد التي تنشر السموم جواً عند حرقها”.

يذكر أن شركة هاليبرتون المقاول الرئيسي لوزارة الدفاع الامريكية في العراق وافغانستان كان يترأسها نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني في الوقت الذي بدأت فيه العمليات العسكرية الأمريكية في كلا البلدين. انتهى/ 25 ض